الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلمي:رسمنا صورة واضحة المعالم للشفافية في موضوع التعيينات والمقابلات

نشر بتاريخ: 01/11/2012 ( آخر تحديث: 01/11/2012 الساعة: 16:45 )
رام الله - معا - لفتت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي النظر الى ما حققته الوزارة من رسم صورة واضحة المعالم للشفافيّة في موضوع التعيينات بالاضافة الى ما ارتبط بالمقابلات وبحوسبة البيانات وبالكم الكبير المنجز من المعاملات التي تشعر المعلمين بالأريحية، وتزيد من دافعيتهم للعمل وتفانيهم فيه.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التربية والتعليم، اليوم، في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي، حول آليات العمل في الادارة العامة للشؤون الادارية وأقسامها في المديريات ومعيقاتها، برعاية ومشاركة وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، وبحضور وكيل الوزارة محمد أبو زيد، والوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية م. فواز مجاهد، ومدير عام الشؤون الادارية مصطفى العودة، ومدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. شهناز الفار، ومدير دائرة شؤون الموظفين مهند أبو شمة، و مدير دائرة الرواتب أمجد أبو حسين، ورؤساء أقسام الشؤون الادارية في الوزارة ومديرياتها وطاقم الموظفين وأسرة الوزارة.

من جهتها أعربت العلمي عن سعادتها للمشاركة في هذه الفعالية التي تبرهن على حرص قيادة الوزارة على مواصلة الجهود التي تستند على التوجهات الفاعلة لتطوير العمل، الامر الذي تمثل بادراج " تطوير الأنظمة الإدارية والمالية" في الخطةّ الخمسيّة الحاليّة للوزارة انتصاراً لما تتطلبّه المهنية والموضوعية، لافتة الى ما حققته الوزارة من رسم صورة واضحة المعالم للشفافيّة في موضوع التعيينات بالاضافة الى ما ارتبط بالمقابلات وبحوسبة البيانات وبالكم الكبير المنجز من المعاملات التي تشعر المعلمين بالأريحية، وتزيد من دافعيتهم للعمل وتفانيهم فيه.

وأردفت العلمي قائلةً: "لقد كان أبرز ما سجله حضور الإدارة العامة للشؤون الإدارية في السنتين الأخيرتين المشاركة الفاعلة في اللجان المتخصصة داخل الوزارة وخارجها، ومما يمكن إيراده على مستوى الوزارة لجان تطوير نماذج الأداء للمعلمين ولمديري المدارس، ولجان هيئة تطوير مهنة التعليم، واللجان الفنية الخاصة بحوسبة البيانات وتوفير المؤشرات، أمّا خارج الوزارة فالمشاركة في لجان عمل مع ديوان الموظفين العام وهيئة مكافحة الفساد ووزارة المالية أضافت لتلك اللجان بصمة وزارة التربية والتعليم ورؤيتها الاستشرافية عبر مقترحات وأفكار تمثّل خلاصة تجاربكم ".

وشددت العلمي على استحقاق التكنولوجيا والحرص الدائم على حوسبة البيانات وتبويبها وأرشفتها، وهو ما يتقاطع وطموح الوزارة بالوصول إلى مرحلة الحكومة الالكترونية، والعمل المتواصل على بنك الأسئلة الخاص بامتحان التوظيف للوظائف التعليمية الذي سيكون سابقة إيجابية ليس على صعيد الوطن فحسب بل على صعيد المنطقة العربية.

ونوهت العلمي الى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع الامر الذي يتطلب العمل الهادف لتحقيق الاهداف؛ لتكون الإدارة النوعيّة حلقة مكملّة لنوعيّة التعليم، واعدةً بتقديم الدعم لأيّة برامج خاصّة بتطوير قدرات الإداريين في الوزارة والمديريات والمدارس.

واختتمت الوزيرة العلمي بقولها :"لقد قدمّت وزارتنا على الدوام نموذجاً رائعاً في الشفافية، وبكم سنواصل تقديم أروع النماذج المعبرة عن أننا خير من يصون القيم سواء عبر تضمينها في المقررات الدراسية أو تربية الأجيال عليها من جهة، أو تمثلها في الممارسات الإدارية، ومن هذا المنطلق كانت وزارتنا دوماً في طليعة من يحملون لواء النزاهة، وسنكون شريكاً لكل الهيئات العاملة على توطين السلوك المثالي في كل جانب من جوانب حياتنا".

من جهته أكد أبو زيد على الجهود التي تبذلها الوزارة من اجل تعزيز الشراكات مع الهيئات والمؤسسات المعنية لا سيما في مجال الشؤون الادارية، منوهاً الى ان عقد هذه الورشة يبرهن على اهتمام قيادة الوزارة وتقديرها لما تقوم به الادارة العامة للشؤون الادارية من انجازات وخدمات للجمهور.

ولفت أبو زيد الى اشادة العديد من الجهات الشريكة لا سيما ديوان الموظفين العام بركائز الشفافية والنزاهة التي تتمتع بها الوزارة من خلال معاملاتها وانظمتها، مؤكدةً على ضرورة الاستماع لكافة المقترحات والعمل على تجاوز التحديات والعقبات التي تواجة سير العمل الاداري في الوزارة.

بدوره أكد مجاهد على ضرورة ايلاء الاهتمام الكبير بالجمهور من خلال تعامله وتواصله مع الوزارة وكافة اقسامها خاصة في الشؤون الادارية، منوهاً الى الانجاز الذي حققته الوزارة في سبيل حوسبة عملها الاداري الذي انعكس بشكل واضح على مكونات العملية التعليمية.

وشدد مجاهد على اهمية بناء جسور من التواصل ما بين الادارة العامة للشؤون الادارية وأقسامها في المديريات والعمل على تعزير مفاهيم النزاهة والشفافية في كافة المعاملات والاجراءات، مشيراً الى الجهود المبذولة في سبيل تنفيذ العديد من النشاطات لا سيما تطوير بنك المعلومات والتوجه في المستقبل القريب لعقد امتحان التوظيف الكترونياً.

بدوره أوضح العودة ان تنظيم هذه الورشة يأتي في توقيت هام، حيث ستكون الخطوة الأولى من سلسلة خطوات في مجالات تتجاوز المتابعات الإدارية، لافتاً الى انه ستكون هناك ورش عمل تدريبية متخصصة في إدارة الموارد البشريّة.

واشار العودة الى ما تم تحقيقه من خلال النقلة النوعيّة في الدور الذي تقوم به الشؤون الإدارية، وعملها مع الإدارات العامة بروح الفريق الواحد، وما يبرهن على ذلك تجربة امتحان التوظيف.

وأعرب العودة عن أمله في أن تعكس النظرة التطويرية للوزارة ذاتها على التعامل مع العاملين في مجال الشؤون الإدارية الذين يتصف عملهم بأنه على مدار العام وغير موسمي، معرباً ايضاً عن تطلعه لخلق حوافز خاصة للعاملين في هذا المجال الحيوي والهام.

بدورها أكدت الفار، بعد ترحيبها بالمشاركين، على اهمية تحسين العملية الادارية من مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها بكافة جوانبها العملية والفنية والادارية، لافتة الى دور الشؤون الادارية خاصة فيما يتعلق باستقطاب الكوادر والكفاءة وآليات تطوير قدرات العاملين وتطويرها.

من جانبه بين أبو شمة اهمية انعقاد هذه الورشة التي تأتي في اطار تأسيس حالة من التواصل والاتصال الفاعل بين اقسام الشؤون الادارية في المديريات والوزارة والحد من الاجراءات البيروقراطية والارتكاز على روح الفريق الواحد وتعزيز ثقة الجمهور بما تقدمة الوزارة من خدمات.

وأكد أبو شمة على ضرورة تنظيم العديد من الزيارات الميدانية تحقيقاً للاهداف المرسومة من خلال هذه الورشة، لافتاً الى التوجهات الجديدة الرامية الى تحقيق الراحة للموظفين وتحقيق مطالبهم ورفدهم بالمهارات التدريبية المتخصصة.

من جهته دعا أبو حسين الى ضرورة العمل على توفير الحوافز للموظفين في الادارة العامة للشؤون الادارية تقديراً لجهودهم الكبيرة التي يبذلونها، مشيراً الى الانجازات التي تم تحقيقها في عديد المجالات ومنها تجهيز ملفات لكافة موظفي الوزارة.

وأوضح أبو حسين طموح الوزارة وتوجهها للاعتماد الكلي على التراسل الالكتروني والتقليل من المراسلات الورقية وتحديث قاعدة البيانات وغيرها من الاجراءات المتعلقة بنظام الترقيات، مؤكداً على اهمية النقاش والاستماع لكافة التوصيات والمقترحات وآراء المشاركين.