مجموعة الاتصالات الفلسطينية تكرم اوائل الطلبة في مدارس مخيم عسكر
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 11:29 )
نابلس - معا - قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتكريم الطلبة الأوائل في مدارس الذكور والإناث في مخيم عسكر، بمدينة نابلس، ضمن فعاليات مهرجان ترفيهي أقامته المجموعة في المخيم.
واشارت المجموعة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، انه تم توزيع الهدايا على الطلبة خلال المهرجان، وعلى أعضاء الهيئة التدريسية، في حفلين منفصلين أقيم الأول للذكور في مركز شباب عسكر، والثاني للإناث في مدرسة بنات عسكر الأولى، وقد تخلل المهرجانات فقرات ترفيهية متعددة للأطفال قدمت من خلالها لوحات فنية راقصة وقدمت طالبات وطلاب المدارس عروضا مسرحية هادفة ودبكات شعبية.
وعن المجموعة حضر المهرجان كل من مهند الهيجاوي مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية، وسماح أبو علي مسئولة صندوق المسؤولية الاجتماعية في الشمال، ومعاوية عمر مدير التربية لمدارس الوكالة، بالإضافة إلى الهيئة التدريسية للمدرستين وطلاب وطالبات المدارس وذويهم.
وفي كلمة له، قال الهيجاوي أن هذا التبرع للمخيم ليس بالأول، ذاكرا التبرع لحديقة ياسر عرفات بمبلغ 10000 دولار، والذي سيتم استكماله بتبرع آخر لتشجير الحديقة، مبينا في ذلك أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية لا تبدأ عمل إلا وتنجزه، على أكمل وجه، لان ذلك سمة من سمات المجموعة ووجها حضاريا لها، وقبل ذلك كله هو التزام ضروري من التزاماتها تجاه المجتمع الفلسطيني مؤسسات وأفراد، وأكد الهيجاوي على أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تهتم بالأطفال في الوطن لأنهم بناة للمستقبل ويجب علينا دعمهم وخصوصا في هذه الظروف الصعبة.
وأضافت سماح أبو علي أن هذا التبرع لن يكون الاخير من المجموعة للمخيم بل الباب مفتوح لأي مشروع يخدم الصالح العام والمجتمع الفلسطيني ككل، مؤكدة أن هذه الأنشطة اللامنهجية تعمل على تفريغ الضغط النفسي للأطفال وخلق جو من المرح في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أبنائنا، وتطرقت إلى المشاريع الهامة والحيوية التي قامت بها المجموعة للأطفال من بناء المختبرات التكنولوجية في المدارس حتى تشطيب الغرف الصفية حيث أن هذه المشاريع تصب في خانة التنمية التكنولوجية والفكرية لدى فئة مهمة وحساسة في مجتمعنا، ونوهت أبو علي الى النشاطات التي قامت بها المجموعة خلال العطلة الرسمية في صيف العام الماضي والتي ساعدت أطفالنا في ملئ أوقات فراغهم والاستفادة من هذه المشاريع والنشاطات مثل دعم بعض المخيمات الصيفية وإقامة بعض الحفلات الترفيهية .
وقد توجه الأهالي والهيئة التدريسية في المخيم بجزيل الشكر والتقدير إلى المجموعة على اهتمامها ورعايتها لهذه المهرجانات الذي شكل نقطة ترفيه بالنسبة للأطفال في ظل الأوضاع الحالية وأشادو خلال كلمة ألقاها معاوية الاعمر بالجهود الكبيرة والجبارة التي تقوم بها المجموعة تجاه أبناء شعبها، وأضاف أن اطفالنا بأمس الحاجة لمثل هذه النشاطات الني تعمل على التخفيف من مشاكل الحياة اليومية والاوضاع المتردية فالسنوات الماضية تقلبت الكثير من الاجيال وعاشت في ظروف صعبة .