المسار تحذر من استمرار الحفريات في ساحات الأقصى محذرة من ثورة عارمة في حال المساس به
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 13:08 )
غزة- معا - حذرت حركة المسار الوطني الإسلامي, اليوم الحميس, من استمرار الحفريات الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى, مطالبة جميع القوى العربية والإسلامية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف الحفريات الإسرائيلية.
وحثت المسار في بيان وصل "معا" نسخة منه, جامعة الدول العربية، ولجنة القدس، للعمل السريع والفوري لفضح الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، معتبرة أن استمرار الحفريات انما يدل على أن إسرائيل غير معنية بالتوافق الوطني.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة, المفوض العام لحركة المسار, وعضو المجلس الوطني الفلسطيني:" أن إسرائيل تستغل الحفريات في وقت كان الجميع ينتظر بغاية الأهمية إلى اتفاق مكة, مطالباً الجميع بضرورة الإسراع في اتخاذ مواقف فورية وعاجلة لوقف ازدياد الحفريات.
وأكد الشيخ طنبورة على أن سلطات الاحتلال تهدف بهذه الحفريات، إلى تزييف التاريخ، وطمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس القديمة، وتهويدها، وتعريض المسجد الأقصى المبارك لخطر الانهيار, مستنكرا منع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من دخول مدينة القدس والصلاة في الأقصى.
وأوضح الشيخ طنبورة أن إسرائيل تصرف مليارات الدولارات على تهويد مدينة القدس بتكثيف النشاطات الاستيطانية فيها, ومواصلة عزل المدينة عن محيطها وإقامة شبكة من الجسور والأنفاق بين المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية,
مناشدة أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس والاقصى في وجه مخططات الاحتلال الرامية الى تهويد القدس وهدم الأقصى, لإقامة الهيكل المزعوم.
ودعا الشيخ طنبورة الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني لنصرة الأقصى, أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, محذرا من أن اي مساس به سيعتبر الانفجار الكبير ليس في فلسطين فحسب, بل في جميع أنحاء العالم وسيشغل نار الصراع المتأججة التي لن يستطيع أحد أن يتوقع عقباها, كما جاء في البيان.
وأشاد الشيخ طنبورة باتفاق مكة، مؤكداً على ضرورة أن يؤسس الاتفاق لفتح حوار وطني شامل مع كافة القوى السياسية الوطنية، بهدف تعزيز الشراكة السياسة.