محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 02/11/2012 ( آخر تحديث: 02/11/2012 الساعة: 13:31 )
بقلم : صادق الخضور
اليوم—جولة جديدة في الدوري على كل الجبهات، في الضفة للمحترفين والمحترفين جزئي، ومواجهات من العيار الثقيل، وفي غزة تتواصل المباريات بانتظار عودة الفرق التي لم يسعفها التاريخ حتى اللحظة، وكل التوفيق.
الثقافي وبيت لقيا، والبدايات المثالية
بيت لقيا والثقافي الكرمي في صدارة المحترفين جزئي، وبداية رائعة لفريقين واصلا تحقيق النتائج الطيبة بوجود استقرار فني وإداري، وحرص على لعب كل مباراة وكأنها نهائي علاوة على جاهزية البدلاء وإبداع اللاعبين المشاركين وتوافر خيارات للتجديد في التشكيلة.
بيت لقيا مع مدربه منتصر عادل وبقيادة إدارته الفاعلة واصل انطلاقته وبعد تعادل خارجي في مستهل الدوري نجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات متتالية، ويواجه هذا الأسبوع الخضر العازم على استعادة الثقة بالذات.
بيت لقيا يلعب بواقعية، ووجود روح لدى اللاعبين هي نتاج عمل إداري مدروس، ووجود مستوى فني حصاد الجهد التدريبي الذي يسجّل للمدرب الطموح.
الثقافي من ناحيته نجح في تحقيق علامة كاملة في أول 4 جولات وكان معنيا بجاهزية ملعبه البيتي ليعود للتحليق من هناك، سداسيتان للثقافي، وتكامل خطوط الفريق، ونزعة هجومية كاسحة، واستقرار، معطيات تؤكد أن الفريق قادر على مواصلة المشوار وعازم على استعادة موقعه بين الكبار.
الثقافي يعرف إلى أين يسير، حدّد الهدف وها هو يواصل السعي لتحقيقه، ونتائج الفريق تؤكد أن الفريق عاقد العزم على استعادة مكانته.
لدى بقية الفرق: عزم سلواني على مواصلة العودة للمسار، وطموح خضري بالانتصار، ومحاولة تقدّم يطاوي تجابه بالطموح ذاته للأنصار، فيما بيت أمر يحاول وقف النزيف، وجمعية الشبان تحاول تدارك الخسارات وآخرها كان أمام الكرميين ومواجهة الأسبوع مع فريق كرمي آخر، والمركز الكرمي يبدع في الوديّات ويتوه في الرسميّات، وتطلّع العساكر لمحاولة استعادة ثقافة الفوز التي حضرت ثم غابت.
أبو ديس يعاني من عدم وضوح الرؤيا رغم أن البداية مقبولة.
مركز جنين يعيش الواقع ذاته الذي عايشه نادي جنين في المحترفين، انطلاقة قويّة ثم كبوة بعد تألق.
بالتوفيق للفرق جميعها.
مواجهات من العيار الثقيل
اليوم وغدا في دوري المحترفين، سنشهد أن أقوى خط هجوم في مواجهة أقوى خط دفاع، ومدرب في مواجهة فريقه السابق، ترى لمن ستكون الغلبة، للعميد المتصدر حتى الآن أم للمكبر صاحب الدفاع متماسك الأركان؟
أهلي الخليل الجريح في مواجهة البيرة، مواجهة بين فريقين يلعبان كرة جميلة وسط غيابات بالجملة في صفوف الأهلي وعودة العديد من الغائبين لصفوف البيرة، هل يفوز الأهلي بمن حضر أن أن للبيرة رأيا آخر؟
الهلالان في مواجهة حاسمة، في مدينة القمر أيهمّا سيكون الهلال الذي يجاور قمر الفوز؟ مباراة لا تخلو من صعوبة لكلا الطرفين، فكل فريق لديه حافز، الهلال المقدسي لمواصلة التقدّم للأمام، والريحاوي للخروج من مطب القاع؟
بلاطة والواد، فريقان تتشابه ظروفهما، يشعران أنهما يتواجدان في غير موقعهما الطبيعي، فوز أحدهما سيعني تجاوزه مرحليا أزمته، لكنه بلا شك سيعمق أزمة الثاني، وبانتظار المباراة.
الغزلان الطامح لاعتلاء الصدارة على أمل هديّة من المكبر يواجه الإسلامي الذي فكّ عقدة الخسائر، مباراة قويّة بين فريقين يتميزان بالأداء السريع والكرات القصيرة، والإسلامي لبرهنة أن فوزه لم يكن محطة عابرة.
جنين يواجه الأمعري .. مباراة يريدها كل فريق للخروج من دائرة لعنة النتائج وسوء الطالع، جنين غاب في آخر الأسابيع عن الفوز، والأمعري يدرك أنها مباراة الفرصة للعودة للمسار وبدء منحى تصاعدي يعيد الفريق إلى موقعه الاعتيادي بين فرق الصفوة.
غيابات ...بالجملة
هو أسبوع الغيابات ويبقى الحكم على مدى كونها مؤثرا أم لا بانتظار معرفة النتائج والمردود:
في البيرة.. يغيب محمد نائل ..لإيقاف غير معلنة نهايته.
في الأهلي: غياب للمدرب والعقل المفكّر خضر عبيد، وغيابات لأبرز 3 لاعبين: الحلمان ودويك والريخاوي.
في العميد: العتال القلب النابض يغيب للإصابة، ونديم لتوالي البطاقات الصفراء.
هيثم ذيب يغيب عن هلال القدس، نتيجة البطاقة الحمراء في المباراة السابقة.
في المكبر يغيب أبرز مدافع في الدوري حتى الآن: صميم الأمان وسيم إغبارية.
في واد النيص أيضا غيابات تتواصل ....
هو أسبوع الغيابات في عديد الفرق .. وبانتظار إبداع البدلاء ليثبتّوا أقدامهم في التشكيلة الأساسية وتقديم إبداعهم.