فتح والفصائل غير موافقين على مقترح فياض بتشكيل حكومة فصائلية
نشر بتاريخ: 02/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 11:16 )
بيت لحم- تقرير معا - في الاجتماع الاخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي عقد الاثنين الماضي في رام الله وضع الحاضرون عناوين كبيرة على الطاولة من بينها تشكيل حكومة فصائلية طالب بتشكيلها الدكتور سلام فياض لكن تأجل تداولها إلى ما بعد تقديم طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة هذا الشهر كما قال عضو اللجنة حنا عميرة.
لكن حركة فتح والفصائل غير موافقين على تغيير شكل الحكومة الحالية ويرون ان الاهم هو الاتفاق على سياسة موحدة تعالج الازمات لا سيما الازمة المالية الحالية والتي هي مرشحة للتفاقم في ظل التوجه للامم المتحدة.
وعلى لسان عضو اللجنة المركزية محمود العالول قال "ان حركة فتح لا توافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لان الظرف غير مواتٍ ولا يسمح باي تغيير".
واضاف في حديث لوكالة "معا": نحن منشغلون الان بموضوع الذهاب الى الامم المتحدة وتبعات هذا القرار من تهديد ووعيد , وهذا تحدي نخوضه رغم معارضة قوى كبرى وعلى راسها امريكا التي تمارس ضغوطا هائلة علينا وربما تقوم بحصارنا ماليا وبقطع المساعدات ".
لكن القيادي في فتح واجابة على سؤال "معا ماذا بالنسبة للسلطة في اليوم التالي لنيل فلسطين صفة دولة غير عضو بالقول": هناك مجموعة افكار من بينها اعادة ترتيب البيت الداخلي بما يتناسب مع وضع دولة والتفكير ببرلمان تاسيسي وبالقوانين والمؤسسات ".
ويكشف العالول ان البرلمان التاسيسي بديل عن المجلس التشريعي لسلطة لم يكن مكتمل صياغتها ...سنشكل برلمانا لدولة وذلك عبر اجراء انتخابات في كافة الوطن حتى لو رفضت حماس ". مضيفا": ربما البرلمان يكون بنفس جوهر المجلس التشريعي لكن سيتم التفكير في حجمه وشكله وسيشكل عبر اجراء انتخابات بقوائم نسبية كاملة ويكون هناك ممثلون من الضفة وغزة".
ومن بين هذه العناوين التي طرحت للبحث على طاولة اللجنة التنفيذية الاثنين الماضي كما يقول عضو اللجنة التنفيذية حنا عميرة هو عقد مؤثمر اجتماعي اقتصادي لمعالجة الوضع المالي المتازم , واقتراح بحوار وطني شامل تمهيدا لعقد المجلس الوطني على مستوى الفصائل في الوطن وخارجه"ز
لكن عميرة يقول ان هناك ايضا مجموعة اقتراحات جرى تداولها لكن تاجل البحث فيها لحين الانتهاء من خطوة الامم المتحدة هذا الشهر .
الصالحي: ليس المهم شكل الحكومة
من جهته امين عام حزب الشعب بسام الصالحي قال لمعا انه ليس المهم شكل الحكومة فصائلية كانت او غيرها بل الاولوية تكمن في الاتفاق على برنامج وخطة عمل بين الحكومة الحالية والفصائل من اجل معالجة الوضع المالي ومواجهة التحديات المقبلة على اثر التوجه للامم المتحدة.
واضاف" : ليس مهما تغيير شكل الحكومة الحالية وهذا ليس تهربا من المشاركة في حكومة فصائلية ولكن من باب عدم الحاجة لتغيير شكلها الحالي .
الديمقراطية: المهم سياسة متفق عليها
وقال قيس ابو ليلي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان المهم ليس تشكيل حكومة بل نحن مطالبون بسياسة متفق عليها لمواجهة الازمة المالية الحالية والمرشحة للتفاقم في ظل خطوة الامم المتحدة.
واضاف": نحن دعونا الى حوار وطني حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية وليس المهم شكل الحكومة ان كانت فصائلية او وطنية ولكن الاهم التوافق على سياسة موحدة لمعالجة الازمات".