أبو ليلى يدعو المرجعيات المسيحية للتدخل لوقف حجز ارصدة كنيسة القيامة
نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 16:10 )
رام الله -معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار بلدية الاحتلال في القدس وضع اليد والحجز على ارصده كنيسة القيامة بأنه يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال واذرعها المختلفة بهدف ترحيل أبناء شعبنا من المدينة المقدسة .
وأضاف النائب أبو ليلى "إن قيام ما تسمى شركة المياه التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بالحجز على الحساب المصرفي للبطريركية بدعوى تراكم ديون بملايين الشواقل مستحقة على الكنيسة ، ليس بالمستبعد في ظل الحرب التي تشن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة على حد سواه .
وأوضح النائب أبو ليلى إن الفترة الأخير شهدت سلسلة من الاعتداءات على أديرة وكنائس في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي القدس المحتلة على وجه التحديد حيث أضرمت قبل ذلك مجموعات متطرفة النار بمدخل دير في اللطرون على مشارف مدينة القدس المحتلة، إضافة لكتابه شعارات معادية للمسيحية على جدران عدد من الأديرة، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات استمرار لتبادل الأدوار بين الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة في تنفيذ الاعتداءات على القدس المحتلة .
ودعا النائب أبو ليلى المرجعيات الدينية المسيحية حول العالم بالضغط على حكوماتها من اجل ثنيها على ممارسة الضغوطات على حكومة الاحتلال ووضع حد لانتهاكاتها المتواصلة بحق المقدسات، والتي كان أخرها الإجراء الباطل المتخذ بحق كنيسة القيامة .
وطالب النائب أبو ليلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بأخذ دورها في وضع حد لعمليات التهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس المحتلة ، ومحاولاتها الرامية الى تغير وتزوير تاريخ المدينة المحتلة لطمس الطابع العربي والمسيحي والإسلامي فيها .