مشفى غزة الأوروبي ينهي التحضيرات لعقد مؤتمر القلب والأوعية الدموية الرابع في فلسطين
نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 17:01 )
غزة- معا - أنهى مستشفى غزة الأوروبي التحضيرات والترتيبات لعقد مؤتمر القلب والأوعية الدموية الرابع في فلسطين وذلك بعد استيفاء جميع الأوراق العمل المقدمة وتنقيحها من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
واكد د. عبد اللطيف الحاج مدير مستشفى غزة الأوروبي ورئيس المؤتمر أن المستشفى تتطلع من خلال المؤتمر للخروج بتوصيات تعمل على تحسين الخدمة الصحية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية وذلك بعد مناقشتها وإيجاد السبل المناسبة لتطبيقها في المرحلة القادمة.
ومن جهته أشار د. محمد حبيب رئيس اللجنة التحضيرية أن المؤتمر والذي سينطلق يوم الجمعة المقبل الموافق 9,10/11/2012 ولمدة يومين متتاليين يهدف إلى الإطلالة على تحديات الواقع التي تعيق الاستمرار في تقديم خدمتي القسطرة القلبية وجراحة القلب في قطاع غزة، واستشراف أمال المستقبل في استمرارية وتطوير العمل في هذا المجال، إضافة إلى تقييم الوضع الصحي لأمراض القلب والأوعية الدموية في غزة، وكذلك تقييم نتائج القسطرة العلاجية وجراحة القلب منذ بدء العمل بها إلى الآن، بالإضافة الى تقييم دور الأجهزة الحديثة بخصوص تشخيص أمراض الشرايين التاجية والطرفية مثل (MSCT) و (MRI) حيث تم العمل بهما حديثا في مستشفى غزة الأوروبي وكذلك تقييم تجربة جراحة القلب المفتوح علما بأنه تم افتتاح مركز متكامل لجراحة القلب المفتوح حديثا في المستشفى الأوروبي.
وبيّن حبيب أن من أهداف المؤتمر استعراض طرق التشخيص الحديثة لأمراض القلب والأوعية الدموية في فلسطين وكذلك عرض الحالات النادرة التي أجريت لها القسطرة التداخلية أو الجراحة القلبية ومناقشة نتائجها.
وحول رسالة المؤتمر أشار حبيب إلى أنها موجهة للأطباء لحثهم على البحث العلمي في مجال القلب والأوعية الدموية، مبيناً أن المؤتمر سيعمل بالتعاون مع المستشفى ووزارة الصحة على حل المشاكل التي تواجه المستشفى في جراحة القلب والأوعية الدموية.
وذكر حبيب انه تم دعوة جميع أطباء القلب والأوعية الدموية وكليات الطب في قطاع غزة والمؤسسات الخاصة التي تتعلق بالوضع الصحي كلجنة الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وجميع مستشفيات قطاع غزة من اجل المشاركة في فعاليات المؤتمر والمساهمة في إنجاحه.
وعبر عن أمله في نجاح المؤتمر مؤكدا أنّ النجاح لا يتأتى إلا إذا تضافرت الجهود الرسمية والأهلية وتحققت القناعة التامة بأهمية تحسين الخدمة الصحية في مجال القلب والأوعية الدموية والمجالات الطبية الأخرى.