د.غنام: أبناء شعبنا يقفون صفا واحدا في وجه المؤامرات على القيادة
نشر بتاريخ: 03/11/2012 ( آخر تحديث: 03/11/2012 الساعة: 19:36 )
رام الله -معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أبناء شعبنا يقفون صفا واحدا في وجه المؤامرات التي تحاك بحق القيادة الفلسطينية بهدف زعزعة المشروع الوطني الفلسطيني، مشيرة الى أن محاولات تلفيق الإتهامات للرئيس ابو مازن تأتي كمحاولة لكبح جماح قيادتنا الوطنية المتمسكة بالثوابت والرافضة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وبينت المحافظ خلال إشرافها على مراسم تسليم واستلام بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا، أن الرئيس يتعرض لهجمة شبيهة بتلك التي استهدفت زعيمنا الخالد ياسر عرفات، مؤكدة أن إصرار قيادتنا على البناء والتقدم وتحقيقها لتقدم ملحوظ على الصعيد الدولي في ما يخص الإعتراف بدولتنا وحقوق شعبنا، جعل الإحتلال يصعد من هجمته التشويهية الهادفة لكسر إرادة شعبنا وإحباط عزيمة قيادتنا، مشيرة أن الرئيس ياسر عرفات أعلنها أنه لن يكون إلا شهيدا في سبيل الحق الفلسطيني، والرئيس ابا مازن يؤكد دوما أنه ماض في نضاله الدبلوماسي حتى نيل الحقوق الفلسطينية غير آبها بكافة التصريحات التي تصدر من رموز حكومة الإحتلال والتي تستهدفه شخصيا.
واعتبرت المحافظ أن تكريس النهج الديمقراطي هو من أبرز ما وعد به الرئيس، مشيرة الى أن أجواء الحرية والشفافية التي جرت فيها الإنتخابات تدلل على الإرادة السياسية لقيادتنا، والتزامها وحمايتها لمداميك دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية والأمن والأمان، مشيرة أن مشاركة المرأة في صنع القرار ليس شكليا بل هو واقعا جبلنه النساء بنضالاتهن الطويلة وشراكتهن وإبداعهن على كافة الأصعدة.
وأكدت المحافظ أن المحافظة ستكون إلى جانب كافة المجالس المنتخبة لتطوير العمل والأداء لصالح الوطن والمواطن الفلسطيني، مهنئة الفائزين بثقة المواطنين داعية لالتفاف جماهيري نوعي لتحسين الخدمات على كافة المستويات، وشاكرة المجالس البلدية السابقة على جهدهم المبذول وعملهم التراكمي الذي يجب أن يبني عليه من يأتي بعدهم مع تطويره وتعديل بعض النواقص والسلبيات في سبيل خدمة المجتمع.
وتمنت المحافظ أن تعود غزة إلى أحضان الشرعية، مؤكدة أن الرئيس كان وما زال المبادر لإنهاء هذا التشوّه الحاصل في الجسم الفلسطيني، مستغربة رفض حركة حماس لممارسة الديمقراطية التي تكفل اختيار خيار الشعب وتوحيد الجهود لمواجهة هذه المرحلة الدقيقة من حياة شعبنا، مبرقة بتحياتها للأسرى والأسيرات ولأسر الشهداء الأعظم منا جميعا، مؤكدة أنه بإصرار شعبنا ومواصلة تحديه لواقع الظلم والإستعباد الذي تفرضه حكومة الإحتلال ستجرى الإنتخابات في القدس عاصمة دولتنا الأبدية وهي محررة من دنس الإحتلال وبطشهم.