الأسرى للدراسات يطالب بإنقاذ حياة الأسرى المضربين والمرضى
نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 09:26 )
غزة- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بإنقاذ حياة الأسرى المضربين وعلى رأسهم الأسير أيمن الشراونة والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 127 يوما، والأسير سامر طارق العيساوي الذي يدخل اليوم الـ 95 من إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على إعادة اعتقالهما بعد تحررهما في صفقة وفاء الأحرار.
وناشد المركز المؤسسات العاملة في مجال الأسرى بإنقاذ حياة الأسير زيد إبراهيم بسيسي والذي يحتاج لإجراء عملية جراحية في قدمه ناجمة عن مضاعفات العيار الناري الذي أصيب به خلال اعتقاله وإهمال علاجه بشكل متعمد على مدار السنوات الماضية، والأسير محمد التاج في سجن "هداريم" والتي تماطل إدارة السجون في علاجه بسبب انسداد في الرئتين، واستخدامه جهاز الأكسجين وتعرضه الدائم للاختناق وبشكل متكرر.
وحمّل الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى، مطالباً المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياتهم, متمنياً على الراعي المصري للصفقة للتحرك والضغط من اجل الإفراج الفوري عن المضربين الذين أعيدوا للاعتقال بعد التحرر.
وحذر حمدونة من التجاهل التي تمارسه دولة الاحتلال لحالة المضربين والمرضى، داعياً كل الأطراف للتعامل بمسئولية اتجاه هذه القضية وإيجاد حلول مقبولة بوساطة تضمن بقاء الأسرى المضربين على قيد الحياة بكرامة حتى تحقيق الحرية لهم .