لقاء المفتوح بين مديرية صحة جنوب الخليل والمجتمع المحلي

الخليل- معا- نظم مشروع إصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني المنفذ من قبل مديرية صحة جنوب الخليل وجمعية سيدات يطا لقاء مفتوح بين مديرية صحة جنوب الخليل والمجتمع المحلي بعيادة الغويطة-يطا.

وبدأ منسقو المشروع سليمان حريزات وعفاف أبو عزيزة بالترحيب بالحضور والتعريف بالمشروع الصحي ثم تلاهم الأستاذ محمد أبو حسان مدير مدرسة المنصور وهو احد أعضاء اللجنة الصحية بالترحيب بالضيوف والتعريف بالمنطقة.

وتلاه الدكتور نزيه عابد مدير صحة الجنوب حيث بدأ الحديث عن عملية التواصل بين المجتمع المحلي والعيادة ومديرية الصحة والتعريف بالخدمات المقدمة بالعيادة والصحة وتحدث عن زيادة عدد العيادات بجنوب الخليل وعن المختبر الطبي في عيادة الغويطة وعن الضغط وعدد المراجعين للعيادات الصحية ومدى قدرة الدكتور لإعطاء كل مريض الوقت المخصص بالفحص مع الكم الهائل من المراجعين .

كما وتحدث عن أولويات المديرية وهي"منطقة الغويطة-بيت عوا-حميدة نجاده وان عيادة الغويطة وهي عيادة جديدة لا ينقصها إلا القليل وهي الخدمة المخبرية ووعد بأنها آتية .ثم تلاه الدكتور سهيل عقابنة من مؤسسة flagship حيث أكد على كلام الدكتور نزيه بموضوع الأولويات وتحدث عن مختبر عيادة الغويطة بأنه سيكون جاهز قبل انتهاء السنة.أما بالنسبة للحضور حيث كان عددهم يقارب 50 شخص ذكور وإناث من المجتمع المحلي ومؤسسات المنطقة حيث حضر كل من محمد زين مندوب عن البلدية وهو عضو باللجنة الصحية وعن المدارس الأستاذ محمد الشواهين عضو باللجنة ومحمد حريزات رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين وعضو باللجنة وأعضاء اللجنة الصحية من المجتمع المحلي كل من موسى أبو حسان والأستاذ محمد أبو حسان والأستاذ وسام أبو زهرة وعبير أبو علي وممرضة العيادة وأعضاء جمعية سيدات يطا وflagship.

وقد قام الحضور بطرح عدد أسئلة للدكتور نزيه ومنها موضوع المختبر الطبي بعيادة الغويطة المطالبة بتوفير أطباء مختصين –إعطاء المريض حقه بالفحص –توفير كوادر وموظفين بسبب النقص بالكادر-عمل تثقيف صحي بالعيادات الاعتراض على اخذ الدواء إلا في حالة الضرورة وبعد الفحص والتأكد من الحالة المرضية-توفير أدوية الأعصاب-التعامل الإنساني بين الموظفين والمراجعين-تفعيل اللجان الصحية للمراقبة والإشراف.

وقد قام الدكتور نزيه بالإجابة عن أسئلة المواطنين حيث عقب على موضوع المختبر الطبي بأنه سيكون جاهز بالأوقات القادمة وأنها مسالة وقت فقط أما بالنسبة لتوفير الكوادر والموظفين فقد عقب بأنه يوجد نقص كبير بالموظفين والطاقم الطبي بسبب عدم التوظيف والضائقة المالية, أما بالنسبة لأدوية الأعصاب فعقب الدكتور نزيه بان يتوجه المريض إلى العيادة النفسية بالخليل.

وفي النهاية شكر المجتمع المحلي ورئيسة جمعية سيدات يطا الدكتور نزيه على تنظيم هذا اللقاء وحرصه على توفير أفضل الظروف لمراجعي العيادات الصحية.