السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير العربية تعقد ندوة في بيت لحم

نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 11:57 )
بيت لحم-معا- بمناسبة مرور (95) عاماً على وعد بلفور المشؤوم، عقدت جبهة التحرير العربية في بيت لحم ندوة داخلية لأعضائها وأنصارها.

وقدم أبو قصي عرضاً مرئياً للتقسيمات التي تعرضت لها فلسطين منذ أوائل القرن العشرين حتى تاريخه، بين فيه المراحل المختلفة التي مر بها الوطن الفلسطيني، منذ العام 1917 عندما كان اليهود يملكون (1.5%) من أرض فلسطين والـ (98.5%) الباقية في أيدي مالكيها وأصحابها الشرعيين الذين تم تشريدهم في أصقاع المعمورة، إلى يومنا هذا الذي لم يعد في أيدي الفلسطينيين سوى (8%) من فلسطين التاريخية.

كما استعرض التدمير والتخريب الممنهج للأرض والشجر والحجر المتمثل في إعدام أشجار الزيتون المغروسة عبر العهود المختلفة التي مرت بها فلسطين؛ ابتداءً من عصر الرومان وإلى يومنا هذا، وكذلك استهداف المباني السكنية وما ينجم عن ذلك من تشريد للأسر؛ والإلقاء بأطفالها ونسائها في العراء بلا مأوى، والاعتداءات التي طالت أماكن العبادة؛ الإسلامية والمسيحية.

وتخلل الندوة نقاش ومداخلات من قبل الحضور، تركزت على تشخيص المأزق الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية، في ظل الانقسام الفلسطيني والتشرذم العربي، وفي ظل غياب القيادات التاريخية؛ الفلسطينية والعربية على المستوى الوطني الفلسطيني على رأسها القائد الرمز ياسر عرفات ورفاق دربه، وعلى المستوى القومي وعلى رأسها القائد الرمز صدام حسين ورفاقه الذين قضوا وهم يرون في فلسطين وتحريرها رمز كرامة الأمة وكبريائها.

ودعا المجتمعون إلى تطوير الأدوات المستخدمة في الصراع على هذه الأرض بما يحفظ لأرضنا حرمتها ولإنساننا حريته وكرامته على أرض الآباء والأجداد.