المؤتمر الوطني الشعبي: الأقصى بحاجة ماسة لوقفة جماهيرية
نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 13:48 )
القدس - معا- نوه المؤتمر الوطني الشعبقي للقدس في بيان صحفي أصدره اليوم، حول إقتحامات شرطة الإحتلال لساحات المسجد الأقصى بشكل أسبوعي وعلني ما هي إلا إستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والعرب، وما هي إلا رسائل ترسلها دولة الإحتلال تؤكد سيطرتها على المدينة المقدسة بشكل كامل، مستغلة كافة الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة العربية وإنشغال العالم بالأحداث الجارية، مستغلة ذلك بتسريع عملية تهويد مدينة القدس ومعالمها الإسلامية المسيحية.
ويأتي البيان في الوقت الذي يقتحم فيه ما يسمى بعضو الكنيست موشيه فيغلين من حزب الليكود باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم مع عشرات من المستوطنين المتطرفين، بحماية معززة من شرطة وحرس الإحتلال.
بدوره عبر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس من خلال هذا البيان أن أي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة، ما هو الا دعوه صريحه للمواجهه المباشرة مع من يدعون حمايتهم لها تحت شعار الديمقراطية، فيما تسود جواء من الاحتقان والتوتر في المنطقه عشيه التوجه الفلسطيني للأمم المتحده لانتزاع الاعتراف الأممي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ومن ناحية أخرى شدد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس على ضرورة تشكيل لجان حمايه شعبيه تتواجد يوميا في باحات المسجد الاقصى والى الحضور الشعبي المكثف عبر القيام بالانشطه الاجتماعيه والدينيه المتعدده في باحات المسجد الاقصى، كأن يتم استقبال حجاج بيت الله الحرام وتهنئتهم في ساحات المسجد الاقصى وان يتم عقد القران وكافة المناسبات الإجتماعية الاخرى فيه، ردا على الاستفزازات " الاحتلاليه " المتكرره والمستهدفة له بشكل مباشر.
وأبرق المؤتمر رسالة الى القوى الوطنيه والاسلاميه " القدس " تنتظر منكم موقفا عملياً ووطنياً لانقاذ مدينة القدس من عمليات التهويد والتدمير والأسرلة، فسياسة فرض الامر الواقع باتت تحقق نتائجها على الارض، وأن عملية تقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا باتت قاب قوسين أو أدنى.