الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة: لا بديل عن العودة
نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 16:29 )
رام الله - معا - اصدر الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة بيانا قال فيه :" تحلّ الذكرى الخامسة والتسعون لوعد بلفور المشؤوم وحقوق شعبنا في العودة إلى دياره تطبيقا للقرار الاممي 194 تتعرض لمحاولات التصفية، أو الانتقاص، أو المقايضة، فهذا العدو الصهيوني يطرح اليوم في محاولة بائسة مقايضة (أملاك) المستوطنين القادمين من الدول لاستعمار وطننا فلسطين بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية واستعادة أملاكهم المغتصبة منذ أكثر من أربعة وستين عاما".
واضاف الائتلاف :" كما تجيء الذكرى في ظل ظروف عربية بائسة، تتمثل بسعي العديد من الدول العربية لإخضاع حق العودة للموافقة والقبول الصهيوني وفق ما عرف "بمبادرة السلام العربية" التي داستها دبابات العدوان الصهيوني، وحصار الشهيد ياسر عرفات حتى استشهاده، وكذلك في وقت تستمر فيه حالة الانقسام المشبوهة التي تشهدها الحالة الفلسطينية منذ أكثر من خمس سنوات دون أن تبدو أية بوادر لإنهاء هذه الحالة المريبة والتي تقدّم خدمة مجانية للسياسة العدوانية الصهيونية بتوسيع الاستيطان وتهويد القدس والتنكر لحق العودة للديار".
واضاف الائتلاف :" وفي ظل هذه الحالة يطلّ الرئيس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبر إحدى القنوات الإسرائيلية بتصريح غريب يمس حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية التي هجّروا منها وبمفهوم جديد غريب لفلسطين، هذه التصريحات التي تتناقض والبرامج والقرارات التي تجمع عليها ليس فقط القوى الوطنية الفلسطينية بل وكافة الفعاليات الشعبية والمجتمعية الفلسطينية".
واعتبر الائتلاف في بيانه إن تصريحات الرئيس أبو مازن تقوّض الأساس الذي قامت على أساسه منظمة التحرير الفلسطينية، وتقوّض أحد أعمدة الإجماع الفلسطيني التي دفع شعبنا مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى خلال عقود من مسيرة نضاله.
إن الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة يؤكد على ما يلي :
أولا : يؤكد الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة رفضه المطلق لما جاء على لسان الرئيس أبو مازن باعتباره انتقاصا وتنازلا عن حق العودة لا يخوّله أو أية قيادة أخرى صلاحية التنازل عنه، فهذا الحق حق فردي وجماعي تتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً وراء جيل، ولا يسقط بالتقادم.
ثانيا: ندعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لإعلان موقف واضح من هذه التصريحات، ودون ذلك تعد شريكة وموافقة عليها.
ثالثا: ندعو الفصائل والقوى والأحزاب والفعاليات الوطنية الفلسطينية لإعلان موقف رافض ومدين لهذه التصريحات، وتحمّل مسؤولياتها في الضغط على الرئيس أبو مازن للتراجع عنها.
رابعا : نهيب بكل المنظمات الأهلية والمجتمعية لحشد أوسع اصطفاف جماهيري وشعبي لفرض التراجع عن هذه التنازلات وتعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك والالتزام بثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للديار الأصلية وفق القرار 194.
التواقيع:
1- المكتب التنفيذي للاجئين – الضفة الغربية.
2- لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
3- اتحاد مركز الشباب الاجتماعية في الضفة الغربية.
4- اتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في قطاع غزة.
5- اتحاد مراكز النشاط النسائي – الضفة الغربية.
6- تجمع أهالي القرى والمدن الفلسطينية المهجرة - فلسطين.
7- اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة - فلسطين.
8- اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة - فلسطين.
9- جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين- فلسطين 1948.
10- الاتحاد العام للمرأة الأردنية.
11- مجموعة عائدون - سوريا.
12- مجموعة عائدون - لبنان.
13- بيت أطفال الصمود – لبنان.
14- مجموعة 194 سوريا.
15- لجنة حق العودة في أثينا – اليونان.
16- جمعية النجدة الاجتماعية – لبنان.
17- لجنة حق العودة في السويد.
18- الكونفدرالية الأوروبية للجان الدفاع عن حق العودة - أوروبا.
19- العودة شبكة فلسطين – هولندا.
20- هيئة التنسيق – لبنان.
21- مؤسسة رؤى للثقافة والفنون – لبنان.
22- المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية – لبنان.