الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بيت الحكمة" ينظم لقاء سياسيا لقراءة الشأن الإسرائيلي الحالي

نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 17:09 )
غزة - معا - نظم معهد بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات بالتعاون مع اتحاد طلبة الإعلام الفلسطينيين لقاء سياسي بعنوان "قراءة في الشأن الإسرائيلي التحالفات السياسية والنشاط العسكري، وحضر اللقاء عدد من المحللين السياسيين والمهتمين بالشأن الإسرائيلي ولفيف من طلبة الإعلام.

واوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة ستشهد تغيير في الخارطة الحزبية للإسرائيليين مع بقاء الخارطة السياسية وموازين القوى كما هي، مشيراً إلى أن الخارطة السياسية الإسرائيلية ربما تتأثر بخطوتان مهمتان وهما ماذا سيحدث في حزب شاس وكم سيحصل؟ وماذا سيحدث مع موشي كحلون؟

وبينّ أبو زايدة أن الموضوع الفلسطيني أو ما أطلق عليه "العملية السياسية" غير موجود عند الأحزاب القائمة أو التي تتبلور وأنّ الجهد المبذول لتوضيح الموقف من حل القضية الفلسطينية يكاد يكون غير موجود.

وأشار إلى أن فترة الإنتخابات الإسرائيلية ستكون مرحلة حساسة بالنسبة لقطاع غزة، مضيفاً رد الحكومة الإسرائلية سيكون أكثر عصبية لأي عمل خارج من قطاع غزة، وتابع: "مطلوب في هذه المرحلة التعامل بأقصى درجات الحكمة والصبر في ردود الأفعال".

من جهة أخرى أوضح د. صالح النعامي الخبير في الشؤون الاسرائيلية أن الانتخابات الإسرائيلية تم تبكيرها لشهر يناير 2013 ولم تبقى في الموعد الطبيعي المحدد لها فبراير 2014 لأسباب عدة منها :الوضع الاسرائيلي الداخلي، وخوفهم من اعادة انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لأنه بمجرد انتخاب أوباما سيرد الصاع لنتنياهو لتعمده الإساءة له وتدخله في الحملة الإنتخابية الخاصة به.

واستبعد النعامي حدوث تصعيد عسكري على غزة أثناء الإنتخابات الإسرائيلية، قائلاً:" لا أعتقد أن نتنياهو معني بتصعيد عسكري على غزة لعوامل عدة أهمها: عدم وجود حل عسكري لمشكلة صواريخ غزة، إضافة إلى التحولات في العالم العربي، والتركيز على الملف الإيراني، ولإصلاح العلاقة مع تركيا، لأنها تحسن البيئة الإستراتيجية لإسرائيل بعد تدهورها في ظل الربيع العربي.