محمد بركة: استئناف المفاوضات مرتبط بالموقف الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 22:45 )
القدس -معا- قال النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية في الكنيست، إن الأمر الأساسي في قضية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مرتبط بالموقف الإسرائيلي، وعلى إسرائيل الشروع باستئناف المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها صاحبة الشأن الأساسي في الجانب الفلسطيني.
جاء هذا في كلمة النائب محمد بركة، أمام الهيئة العامة للكنيست، التي بحثت بطلب من بركة ونواب آخرين، التطورات الحاصلة في أعقاب التوقيع على اتفاق مكة، بين حركتي فتح وحماس.
واعتبر بركة أن التوقيع على اتفاق مكة هو تقدم بالغ الأهمية، وعبر عن أمله ان تقام الحكومة، وتخطي العقبات التي لا تزال باقية في طريق إقامة هذه الحكومة، لأن الحكومة ستقوم على أساس سياسي آخر ويجب فتح أفق سياسي أمامها، "علما انه أيضا بعد انتخاب حركة حماس، كان على حكومة إسرائيل إجراء اتصالات ومفاوضات معها لأنها اختيار الشعب الفلسطيني، كما يجري الفلسطينيون مفاوضات مع كل حكومة إسرائيلية يجري انتخابها".
وقال بركة، إن كل رفض إسرائيلي لاستئناف المفاوضات بعد إقامة الحكومة سيكون سيئا للفلسطينيين والاسرائيليين، وللدول التي دعمت وعلمت على إنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية.
واضاف بركة، من جهة أخرى فإن على الحكومة الفلسطينية أن لا تكون حكومة توزيع حقائب، وإنما حكومة قادرة على وضع أجندة سياسية تعيد مكانة القضية الفلسطينية إلى مكانها الطبيعي في الساحة الدولية كونها قضية تحرر وطني، وتابع قائلا، أعتقد ان تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية بعد عودته من السعودية لا تخدم هذا الغرض.
وقال بركة:" على الرغم من هذا الانتقاد، فيجب ان يكون واضحا ان المسؤول الأساسي عن استئناف المفاوضات هو حكومة إسرائيل، وهذا الأمر مرتبط بموقفها، وعلى إسرائيل ان تجري مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، كونها الجهة الأساسية والمرجعية الأولى في الجانب الفلسطينية، وهي الإطار السياسي التي أجرت المفاوضات منذ بدايتها مع إسرائيل".