لجنة الأسرى تطالب بريطانيا بتقديم إعتذار رسمي للشعب الفلسطيني

غزة- معا - طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة بريطانيا بتقديم إعتذار رسمي للشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الإحتلال خاصة وأن إسرائيل ما زالت تستخدم بنود ومواد ومخلفات قوانين الإنتداب البريطاني على فلسطين في تصدير أحكامها وأوامرها الإدارية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.

وأكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ما زالت تفرض أجواء الزيارات التجريبية المجزأة وبترتيبات أمنية واهية على أهالي الأسرى وأطفالهم, مبيناً أنها ما زالت تحرم أطفال الأسرى من الزيارة في انتهاك واضح وسافر للإتفاق الذي أبرم مع قيادة الإضراب والأسرى في السجون.

وطالبت لجنة الأسرى في بيان لها الرئيس أبو مازن بعدم لقاء الإسرائيليين أو إجراء أي مفاوضات لا تضمن الإفراج عن كافة الأسرى ودون قيد أو شرط أو تمييز , مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي والإنساني بتحمل مسؤولياته وتشكيل لجان لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم التي تزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل الممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية والعمل لوقف معاناتهم ومعاناة ذويهم.

ووجهت لجنة الأسرى رسالة إلى القائمين على المؤتمرات العربية والدولية لمراعاة معايير المشاركة في المؤتمرات وإشراك عدد أهالي الأسرى والأسرى المحررين والناشطين والإعلاميين دون تمييز وبما يضمن إنجاح الأهداف المرجوة للمؤتمرات.

ونددت لجنة الأسرى بقيام قوات الإحتلال الإسرائيلي باعتقال زوجة الأسير القائد بسام السعدي, مؤكدة أن اعتقالها يعد انتهاكا جديدا لحقوق الإنسان ولحق الإنسان الفلسطيني في الحرية داخل وطنه ومحاولة جديدة من قبل الإحتلال الإسرائيلي لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة.

وتقدمت لجنة الأسرى بالتهاني لحجاج بيت الله الحرام من ذوي الأسرى والشهداء ومن الأسرى المحررين والناشطين ومن الحالات الإنسانية بأدائهم لمناسك الحج لهذا العام وعودتهم سالمين لأرض الوطن.

وثمنت لجنة الأسرى دور المكرمة الملكية السعودية في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين وذويهم ,مؤكدة على أن الحركة الوطنية الأسيرة بحاجة إلى إسناد عربي ودولي في ظل التغول الإسرائيلي وحالة العزل والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي تمارسها إسرائيل ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.