رئيس الخامات اليهود الشرقيين يهاجم اعمال الهدم والحفريات في محيط باب المغاربة
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 08:10 )
بيت لحم -معا- هاجم رئيس الحاخامات اليهود الشرقيين، الرباي شلومو عمار، أعمال الهدم والبناء والحفريات في باب المغاربة في منطقة حوض الحرم القدسي الشريف، وقال انها مجرد استفزاز للمشاعر الدينية الإسلامية، لا توجد لليهود اية حاجة بها وينبغي وقفها وإلغاؤها.
وقال الرباي عمار ان لديه اعتقادا راسخا بأن هذه الأعمال مخالفة للديانة اليهودية أيضا، كونها تسمح بالدوس على أرض يعتقد أنها تدفن تحتها ركام الهيكل الثاني، الذي يعتبر أقدس أقداس اليهود. مع العلم بأن كل رجال الدين اليهود الكبار يحرمون على المؤمنين اليهود الوصول الى باحة المسجد الأقصى والدوس على أرضها المقدسة.
وأضاف ان اليهود الوحيدين الذين يسمح لهم بالمشي في باحة الأقصى هم رجال الأمن، عندما يؤدون واجبهم المهني في حماية أمن المصلين، وعلى كل من يخالف هذه الأحكام أن يعرف أنه يتطاول على التوراة الكريمة وأحكامها.
وجاءت تصريحاته، أمس، في صحيفة "ميوم ليوم" التابعة لحزب اليهود الشرقيين المتدينين شاس، لتكشف عن خلاف عميق في الرئاسة الروحية اليهودية في إسرائيل، حيث ان رئيس حاخامات اليهود الأشكناز، يونا متسيغر، كان قد زار منطقة الحفريات في باب المغاربة وأفتى بإمكان استمرارها، قائلا: "لا يوجد أي مساس بالمقدسات اليهودية أو الإسلامية فيها وان الضجة الثائرة حول الموضوع مبنية على أسس سياسية تقف وراءها الحركة الإسلامية في اسرائيل برئاسة الشيخ رائد صلاح المعروف بعدائه لليهود- حسب قوله