مركز دراسات القدس يوجه نداءً عاجلاً لانقاذ مبنى حمام العين في البلدة القديمة من خطر المصادرة وطمس الهوية
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 11:36 )
معا- القدس- وجه مركز دراسات القدس, التابع لجامعة القدس, نداءً عاجلا للمساهمة في الحفاظ على مبنى حمام العين الواقع في البلدة القديمة بمدينة القدس, وتحديدا داخل شارع الواد في الطريق المؤدية لحارة المغاربة التي حرصت السلطات الاسرائيلية على ازالتها في الايام الاولى للاحتلال الاسرائيلي عام 1967, كمحاولة لمحو المعالم التاريخية للمكان.
ودعى مركز دراسات القدس في بيان وصل "معا" نسخة عنه الى إنقاذ هذا المعلم حفاظاً على وجوديته الفلسطينية في المدينة, ولكون المبنى ايضا احد المرافق لمقره المعتمد في البلدة القديمة, مشيراً الى سعيه للحفاظ على هذا المكان عبر اقامة الفعاليات والنشاطات وتوفير البرامج المتنوعة والفعاليات الهادفة للوصول الى قطاعات متعددة.
وقالت مديرة المركز هدى الامام:" نحن في المركز نتوجه لمن يهمه امر القدس والبلدة القديمة المساهمة في اعادة ترميم هذا المبنى من خلال احيائه في تمرير الفعاليات, من خلال الدعم المعنوي والتعبير عن التضامن من خلال التواجد في المكان للمساهمه معنا في هذا العمل الوطني".
وأضافت أن حمام العين يضم مبنى تاريخياً تمتد جذوره للعهد المملوكي, محذرة من تعرضه- كما هو حال الكثير من المباني- لمصادرة وجوديته من حائط البراق والحرم القدسي الشريف والحاقه بالزحف الاستيطاني المستمر في الحي لالتهام المزيد من المباني والعقارات في البلدة القديمة.
وقرر المركز تنظيم فعاليات داخل المبنى المهدد بالمصادرة في الوقت القريب, بهدف احياء المكان عبر التواجد المستمر فيه والتأكيد على عروبته وهويته الحضارية.
وستشمل الفعاليات والنشاطات المخطط اقامتها في المبنى: ندوات تربوية للنساء، وعروض مستمرة لبرامج ثقافية تاريخية لفلسطين والقدس عبر العصور، اضافة لبرامج تعليمية بالموسيقى وورشات رسم، وخط عربي والسيراميك، ونشاطات ثقافية اخرى.