منظمة التحرير تدين الاعتداء على مسيرة نسوية في غزة
نشر بتاريخ: 07/11/2012 ( آخر تحديث: 07/11/2012 الساعة: 13:00 )
رام الله -معا - أدانت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية بشدة اعتداء امن المقالة على مسيرة نسوية في قطاع غزة، نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع ناشطات ومؤسسات نسوية للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقالت الدائرة في بيان وصل"معا" نسخة عنه إن الاعتداء بالضرب المبرح على النساء والصحفيات ومحاولة اعتقال واحتجاز بعض المشاركات في مسيرة سلمية تنادي بالوحدة الوطنية هو انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان، وله مدلول سياسي يعبر عن عدم جدية الحركة في إنهاء ملف الانقسام، وعلى إصرارها على الاستمرار في اعتداءاتها المتكررة على الحريات العامة في القطاع، مثل منع الصحفيين والطلبة من السفر الى الخارج، والاستدعاءات المتكررة، والاعتقالات، وغيرها من أشكال تضييق الخناق، وكبت الحريات.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني يشعر بمسؤولياته الوطنية في إنهاء الانقسام الذي جلب الدمار عليه وعلى قضيته العادلة، وأن المسيرة التي نفذتها الحركة النسوية في قطاع غزة هي دليل على الوعي الشعبي والنسوي المتصاعد لإنهاء الانقسام واسترجاع الوحدة للتمكن من مواجهة الاحتلال، ومشاريعه التوسعية، وصولاً الى تحقيق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف في تقرير المصير، وإنجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين.
وطالبت الدائرة أجهزة "حماس" بوقف الإجراءات "التعسفية"، وخاصة الحق في حرية الرأي والتعبير، وتنظيم الاحتجاجات الخاصة والعامة المكفولة دستورياً، ومساءلة ومعاقبة مرتكبي هذه الخروق وتقديمهم للعدالة