الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تبدأ اليوم جلسات إقناع اليسار باتفاق مكة والمشاركة بالحكومة.. وتحاول مع فتح إنهاء بعض الملفات العالقة

نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 13:23 )
غزة- معا- توقع د. خليل الحية رئيس كتلة التغيير والاصلاح أن يعقد أول لقاء فلسطيني- فلسطيني لحوارات حكومة الوحدة مساء اليوم السبت, مشيراً الى أن بعض قادة حماس سيبدأون بعقد لقاء مع اليسار الفلسطيني والكتل البرلمانية والفصائل الأخرى, وقد يعقد آخرون لقاء آخراً مع حركة فتح لإنهاء بعض الملفات العالقة.

وقال لـ "معا" انه خلال الساعتين المقبلتين يتحدد زمان ومكان أول لقاء فلسطيني- فلسطيني للبدء بجلسات الحوار الوطني لتشكيل أول حكومة وحدة وطنية بعد تسلم اسماعيل هنية رئيس الوزراء المستقيل كتاب تكليفه بتشكيل الحكومة القادمة.

ويهدف لقاء حماس مع اليسار الفلسطيني لإقناعه باتفاق مكة ووضعه بتفصيلاته وتوضيحه بالكامل والنقاش حوله, ومن ثم سماع ما يطرحه قادة اليسار.

واعرب الحية عن ترحيبه بمشاركة اليسار في الحكومة القادمة، واحترام موقفهم إن عزفوا عن المشاركة قائلاً:" هذا شانهم وقراراهم ونحن نرحب بمشاركتهم وهذا ما نريد وما نتمنى".

وحول موقف اليسار الرافض لاقتسام ما تركه الثنائي الفلسطيني فتح وحماس في اتفاق مكة للباقين, وموقفه أيضاً من كتاب التكليف حيث يرى فيه اليسار أنه يمثل هبوطاً كبيراً عما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني, قال الحية:" إن جلسات اليوم ستستمع لليسار وستناقشه وستوضح له الاتفاق ولن تبني على ما يتناقله الاعلام".

وأضاف" سنجلس مع إخواننا ورفاقنا سواء بالجبهة أو غيرها وسنسمع مباشرة منهم ونتحاور ونقرب وجهات النظر".

أما فيما يتعلق بلقاء فتح وحماس فقال إن الهدف منه بحث كل الملفات التي تريد حماس من خلالها تعزيز روح الشراكة لبناء أسس هيئات وأجهزة ومجتمع مدني تكون فيه الكفاءة هي قوام التنافس وتكون هذه المؤسسات وطنية فلسطينية لا حزبية وبعيدة عن الصبغة التنظيمية.

وحول الملفات العالقة بين الطرفين المتفقين قال الحية ان هناك بعض القضايا التي لها علاقة بالحكومة التي سيكون بين حماس وباقي القوى الأخرى مجال واسع للنقاش حولها رافضاً الكشف عنها للإعلام.

جدير بالذكر ان القضايا التي لا زالت عالقة بين فتح وحماس كما يتداول المراقبون هي اسماء المرشحين لوزارتي الداخلية والخارجية وملف القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وكذلك طلب حماس من الرئيس محمود عباس التوقيع على عشرات المراسيم التي اتخذتها الحكومة المستقيلة وخاصة التعيينات الكبيرة في الوزارات المختلفة.