وزير الزراعة يتوجه الى السودان لبحث سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 07/11/2012 ( آخر تحديث: 07/11/2012 الساعة: 13:49 )
رام الله- معا- توجه المهندس وليد عساف، وزير الزراعة الي الخرطوم على رأس وفد فلسطيني رسمي بعضوية مستشار الوزير د.ناصر الجاغوب ووكيل مساعد شؤون القطاع الفني د.زكريا سلاودة بدعوة من وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور عبد الحليم المتعافي وذلك تدعيما لاواصر الاخوة والتضامن وتعزيزا للعلاقات التاريخية والممزة بين دولة فلسطين والجمهورية السودانية ومن اجل ارساء قاعدة متينة للتعاون في المجال الزراعي وبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة في المجال الزراعي والغذائي والاستثمار الزراعي والتعاون الثنائي في المجالات الزراعية المختلفة.
ويهدف اللفاء الى تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال الارشاد ووقاية النبات والبيوت البلاستكية وانظمة الري الحديث وانواع واصناف الاشجار المثمرة وغيرها وعلى ان يقوم وفد من الخبراء الفلسطنيين بزيارة الجمهورية السودانية لتبادل الخبرات الفلسطينية في المجالات المذكورة خلال شهر فبراير 2013 مع الجانب السوداني.
وكذلك تفعيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين على ان يقوم وفد من المستثمرين الفلسطنين في المجالات الزراعية بزيارة الجمهورية السودانية وفي مجال البحث الغلمي سيقوم وفد من الخبراء الفلسطنين في مجال البحوث الزراعية للبحث في التعاون في المجالات العلمية والبحثية المختلفة وامكانية تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
وفي مجال الخدمات البيطرية والانتاج الحيواني سيقوم وفد من الخبراء الفلسطنين في مجال الصحة الحيوانية والامراض السارية والمعدية العابرة للحدود وامكانية تبادل الاصول الوراثية في هذا المجال. والعمل على تصدير زيت الزيتون والتمور الفلسطنية الي السودان وازالة كل العوائق التي يمكن ان تعترضها عملية التصدير.
وسيدعو وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف خلال الاجتماعات الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية .
وسيشير الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية , و قطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، والاعتداء على صيادي الاسماك ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم , ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها , اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.