الاونروا توقع اتفاقية لتشغيل الشباب اللاجئين الخريجين
نشر بتاريخ: 07/11/2012 ( آخر تحديث: 07/11/2012 الساعة: 14:04 )
رام الله- معا- وقع كل من مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية السيد فليبة سانشيز، ومديرعام مؤسسة التعاون د. تفيدة الجرباوي، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف د.صبري صيدم، صباح اليوم، مذكرة تفاهم مشتركة في حفل توقيع رسمي أقيم في مبنى مؤسسة التعاون في مدينة رام الله.
وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز فرص توظيف الشباب اللاجئين الخريجين الجدد، وتدريبهم للدخول إلى سوق العمل. ودمج العاطلين عن العمل منهم في مؤسسات القطاع الخاص بكافة مكوناته.
وتستهدف هذه الاتفاقية، الشباب اللاجئين من كلا الجنسين الذين تخرجوا حديثاً، وتتراوح أعمارهم ما بين (18-35)، ويحملون درجة الدبلوم أو البكالوريوس في مجال إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة والمبيعات، أو في مجال التخصصات المهنية، حيث تبلغ قيمتها 460 ألف دولار، ستقدم منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" 360 ألف دولار، من خلال برنامج الأونروا إيجاد فرص عمل مؤقتة-الطوارئ مشروع المال مقابل العمل -الذي يعمل على تزويد اللاجئين الفلسطينيين الأكثر تهميشا بفرص عمل لفترات محددة بهدف تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع نسب البطالة والفقر في الضفة الغربية. و100 ألف دولار ستقدمها مؤسسة التعان من خلال برنامج تشغيل الشباب والذي يهدف الى تسهيل وصول الشباب الفلسطيني الى سوق العمل وزيادة فرص العمل المتاحة. حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع من خلال المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف.
وستقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، ومؤسسة التعاون، بتحديد واختيار حوالي 200 شاب من الخريجين للعمل في مشروع التوظيف، ولمدة ستة أشهر، كما ستعمل مؤسسة التعاون على تقديم جملة من الخدمات التشغيلية تشمل التدريب والتشبيك والمتابعة والتعاقد مع مؤسسات القطاع الخاص لاستيعاب أؤلئك الخريجين، بتنفيذ من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، على أن تقوم الأونروا بتزويد كل خريج بمساعدة مالية مباشرة مقدارها 300$ شهرياً، من خلال برنامج الأونروا إيجاد فرص عمل مؤقتة-الطوارئ مشروع المال مقابل العمل -الذي يعمل على تزويد اللاجئين الفلسطينيين الأكثر تهميشا بفرص عمل لفترات محددة بهدف تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع نسب البطالة والفقر في الضفة الغربية. كما ستقوم مؤسسات القطاع الخاص المشغلة بدفع 200 دولار في المقابل.
وستعمل المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وهي المؤسسة المنفذة والشريكة لمؤسسة التعاون على تزويد الخريجين الذين تم اختيارهم بدورة تدريبية خاصة بواقع 50 ساعة تدريبية قبل توظيفهم للعمل في القطاع الخاص.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن اهتمام الوكالة في قطاع الشباب حيث تحدث مدير عمليات وكالة الغوث خلال الحفل السيد فليبة سانشيز قائلا:". لقد أعلن المفوض العام الأونروا عن برنامج عمل من عشرة التزامات والتي ستعمل الوكالة من خلالها على تعزيز دعمها لقطاع الشباب خلال مؤتمر " إشراك الشباب" الذي عقد في بروكسل خلال شهر آذار الماضي.
وهذا المشروع الذي يجمع ما بين تطوير مهارات 200 طالب من الطلاب اللاجئين وتدريبهم لدمجهم في سوق العمل، ما هو إلا مثالا واضحا على تنفيذ تلك الالتزامات. وهؤلاء الطلاب هم من العائلات الفقيرة. وهذا المشروع أيضا هو أحد المخرجات الإيجابية لمراجعة المناشدة الطارئة .وتخطط الوكالة على إعادة تركيز مواردها إزاء المشاريع الداعمة التي تترك أثرا مباشرا على اللاجئين الأفراد كما تعزز انخراطهم في سوق العمل".
أما الالتزامات العشرة، وهي: التعليم، والصحة، والتدريب المهني، والتمويل الصغير، والبعثات الدراسية، وتنمية المهارات والحقوق والشراكات، والمشاركة والاتصال.
من جانبها أوضحت المدير العام لمؤسسة التعاون د.تفيدة الجرباوي، أن حوالي 40% من اللاجئين الفلسطينين في الضفة الغربية وقطاع غزة هم من الشباب، ويعانون من قلة فرص التعليم والعمل وزيادة في الفقر، وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى المساهمة في تخفيف هذه الآثار السلبية، وأكدت على أن تطوير قدرات الشباب يقع في صلب اهتمامات مؤسسة التعاون، والتي بدورها خصصت العديد من برامج التشغيل لهؤلاء الشباب، بالاضافة إلى البرامج التعليمية والصحية والثقافية الداعمة لهم، ومن ضمنها هذا البرنامج والذي يسعى إلى تقليل نسب البطالة، وخاصة في المخيمات الفلسطينية، والمساهمة في دعم ركائز الاقتصاد الوطني.
وثمنت د.الجرباوي الشراكة القوية مع وكالة الغوث، وعلى دورها الهام والحيوي الذي تقوم به فيما يتعلق بالاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينين، وتمكينهم من العيش بكرامة، كما ثمنت الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف، وأشادت بدورها في مجالات دعم وتطوير التعليم، وتوفير فرص العمل .
وتحدث عضو مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية التعليم من أجل التوظيف ،الدكتور صبري صيدم قائلا:" إن هذه الاتفاقية والاتفاقية الموقعة مع مؤسسة التعاون بصورة منفردة وهذا العدد المهم من الشباب المستهدف بمجموع 1700 متدرب سيشكلوا جميعا بالنسبة لمؤسستنا تطورا فارقا في تحفيز الاهتمام بطموحات وآمال الشباب اللاجئ الذي عانى الإهمال والحرمان وفرصة متميزة لتطوير ثقافة الشراكة بين المؤسسات على اختلافها ضمانا للفائدة وتفاديا للتشتيت.
وعلى هامش الاحتفال، وقعت مؤسسة التعاون أيضاً اتفاقية منحة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، تقدم من خلالها مؤسسة التعاون مبلغ 372 ألف دولار من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، بهدف تدريب 1500 خريج، لتمكينهم من الوصول إلى سوق العمل.
وتقدمت د.تفيدة الجرباوي بالشكر للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على دعمه المستمر والمتواصل للمساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأبناء شعبنا، وخاصة الشباب منهم.