الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الاستقلال للإعلام والتنمية يعقد أمسية بالخليل

نشر بتاريخ: 07/11/2012 ( آخر تحديث: 07/11/2012 الساعة: 18:13 )
الخليل-معا-عقدت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، حلقة نقاش تناولت العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية حول سبل دعم السلطة الوطنية والقيادة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة الوطنية محمود عباس وتوجهه لجمعية الأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة ، وما يستجد على الساحة الفلسطينية السياسية الداخلية والخارجية من حراك بخصوص هذا الشأن.

وأعلن رئيس إدارة جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية د. رفيق الجعبري بداية جلسة النقاش بأن مجلس الإدارة سيعقد عدد من اللقاءات مع قيادات فلسطينية لبحث آلية تجنيد الدعم والتأييد للرئيس، وخاصة ونحن على أبواب ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات وحرصاً منا جميعاً على الثوابت الوطنية التي استشهد في سبيلها الرمز أبو عمار، ولا يزال أبو مازن يواصل التشبث في مواصلته الحثيثة وبكل السبل للوصول لحل عادل للقضية المشروعة الفلسطينية والصراع مع الاحتلال والمتنصل من كافة وعوده والتزاماته بحل الدولتين ، ومواصلاً في التهرب من عملية السلام وإجهاض كافة المبادرات الدولية والعربية والفلسطينية للحل الدائم ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعلى حدود 67 وكما أقرته الشرعية الدولية.

وحضر الأمسية وشارك في النقاش كل من المهندس جلال السلايمة، والمربية أمل حجازي، ويسرى ابو زينة، وحمدي القواسمي، وعبد العظيم الجعبري ، وخيري عبيدو التميمي، وخميس الجعبري، وبسام الحداد، والإعلامية إكرام التميمي والدكتور طارق الفاخوري وممثلين عن الصحفي الصغير.

وقد تضمنت محاور النقاش القضايا الاجتماعية ودور دائرة العشائر المتواجدة في وزارة الداخلية وسبل مساهمتها في تحقيق وتعزيز السلم الأهلي، وتم التساؤل من قبل الحاضرات إن كانت هذه الدوائر تضم خلالها نساء للمشاركة في رسم سياسات القضايا التي تهم النساء وخاصة بأن العديد من المشاكل الزوجية والعائلية والتي يقع خلالها العنف على النساء يتداول بحثها وحلها عن طريق العشائر وحسب العرف والعادات والتقاليد وخاصة في محافظة الخليل.

والمحور السياسي الوطني الداخلي وكيفية بذل الجهود من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بين شطري الوطن ، وللبدء بجلسات حوار وطنية تساهم في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والتركيز على القضايا المصيرية والمستقبلية للشعب الفلسطيني ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.