فتح بلبنان تؤكد دعما للرئيس محمود عباس
نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 02:27 )
القدس- معا- قالت حركة "فتح" اقليم لبنان انها تشعر بالالم والظلم نتيجة الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في ظل الاصرار الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة على منع الرئيس محمود عباس أبو مازن من التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية لدولة فلسطين (عضو مراقب) تحت الاحتلال.
ودعت الحركة في بيان وصل "معا" كافة الدول، والجهات والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي تؤمن بالسلام والحرية والاستقلال، أن تمارس دورها المعهود في رفض الضغوطات الإسرائيلية، والإصرار على حماية هذه الخطوة المشروعة للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.
واعربت الحركة عن اسفها للحملة الإعلامية القاسية والهادفة التي تعرَّض لها الرئيس أبو مازن من قبل بعض الجهات على إثر المقابلة التي أجرتها معه القناة الثانية الإسرائيلية والتي قامت عمداً بتشويهها واقتطاع مقتطفات منها لتغيير المعنى وخاصة ما يتعلق بموضوع حق عودة اللاجئين، وكان الهدف الإسرائيلي بوضوح هو تشويه مواقف الرئيس أبو مازن، وتفجير إرباكات مفتعلة داخل الساحة الفلسطينية والساحة العربية والدولية، وفتح الباب واسعاً أمام الهجمة على القيادة الفلسطينية لتوجيه السهام الإعلامية والسياسية تحت شعار أن أبو مازن يريد التخلي عن حق العودة.
ودعت الحركة كافة الدول والأحزاب والقوى الصديقة إلى وقفة جادة وصادقة، لمواجهة الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها الرئيس أبو مازن من قبل قادة إسرائيل والولايات المتحدة الهادفة إلى منعه من الذهاب إلى الجمعية العمومية والحصول على العضوية، ولمنعه من الحصول على دعم الدول الصديقة وذلك من أجل أن تستمر عملية تدمير مكوِّنات وركائز السلام في المنطقة، واستمرار الاستيطان والتهويد، وفرض الحل التصفوي الذي يجري الإعداد له، والقائم على تكريس الانقسام، ومنع المصالحة، وإلزام الجانب الفلسطيني بالدولة ذات الحدود المؤقتة.
وختم البيان بالقول "إننا نستشعر مخاطر كبيرة على مصير قضيتنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني ونطالب أخوة المصير، والأصدقاء، والأوفياء، والمخلصين والأحرار في العالم أن يناصرونا في تحقيق القضايا الجوهرية والأساسية اهمها عدم المساعدة على تكريس الانقسام والانفصال بين جناحي الوطن لأن هذا الانقسام لا يخدم إلاَّ المشروع الإسرائيلي المستقبلي، ولا بد من إعادة اللحمة.
وبذل الجهود النبيلة والمخلصة لإنجاز المصالحة الفلسطينيه التي تم الاتفاق والتوقيع على وثائقها من قِبَل الجميع، والتي توقفت للأسف عند منع لجنة الانتخابات المستقلة التي يقودها حنا ناصر المعروف بنزاهته من القيام بمهمتها، وهي تحديث سجلات الفلسطينيين في قطاع غزة للتحضير للانتخابات لاختيار قيادات جديدة، وهذا حق للشعب الفلسطيني كباقي الشعوب، والانتخابات حسب الاتفاق هي جزء أساسي من مهمة الحكومة القادمة، وتعطيل الانتخابات هو رفض عملي لدور الحكومة التي يمكن تشكيلها، فالحكومة لها مهمتان هما، إنجاز الانتخابات، وإعمار قطاع غزة.
ورفض كافة الضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قِبَل الجانب الإسرائيلي والولايات المتحدة، وتقديم الدعم السياسي والإعلامي والجماهيري لمواجهة ما يتم التخطيط له في الغرف السوداء لتصفية القضية الفلسطينية. والحملة الإعلامية الأخيرة على الرئيس أبو مازن لم تخدم القضية الفلسطينية.
وطالبت الحركة في لبنان بكشف المؤامرة الحالية بفرض الحصار المالي على الشعب الفلسطيني وسلطته وقيادته، وهذا ما تمارسه إسرائيل، والولايات المتحدة، وأطراف دولية.