الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام لشباب فلسطين يدعو الحركة الشبابية الفلسطينية للاستنفار لحماية المسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 17:22 )
رام الله - معا - دعا الاتحاد العام لشباب فلسطين، الحركة الشبابية الفلسطينية للاستنفار في مواجهة المخططات الإسرائيلية التوسعية في القدس الشريف، والتي تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها الإسلامية والعربية وفرض سياسة الأمر الواقع.

وقال زيد الطوباسي، رئيس الاتحاد، في بيان من الاتحاد تلقت "معا" نسخة منه، إن الأطر والأندية والمؤسسات الشبابية مدعوة وأكثر من اي وقت مضى، لتعزيز دور الشباب الطليعي والمركزي، في الدفاع عن مقدسات العرب والمسلمين في مدينة بيت المقدس، وذلك من خلال تنفيذ فعاليات ونشاطات مستمرة تترجم حالة الرفض الفلسطينية والعربية والإسلامية لما تقوم به حكومة إسرائيل من ممارسات توسعية واستيطانية في القدس الشريف .

وأكد الطوباسي أن حكومة إسرائيل تمارس سياسة التضليل والتزييف وقلب الحقائق من خلال ادعاءاتها بأنها تقوم بعمليات ترميم في محيط المسجد الأقصى، وإعلان الحكومة الإسرائيلية بأنها قررت وقف أعمال الحفر والتجريف مقابل باب المغاربة، وذلك من أجل تمرير مخططاتها التهويدية والعنصرية، داعيا إلى عدم التجاوب مع هذه الأكاذيب والاستمرار في الاحتجاجات الشعبية والرسمية.

وحيَا الطوباسي دور اهالي الـ 48 وخاصة دور الشيخ رائد صلاح في حماية المسجد الأقصى والذود عن كرامات العرب والمسلمين في مدينة بيت المقدس.

واستغرب الطوباسي حالة الصمت العربي والإسلامي المطبق تجاه قضية القدس والمقدسات الإسلامية والعربية في فلسطين، وعدم تحرك الأنظمة العربية والرسمية من اجل الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وسياساتها العنصرية الممنهجة، وإجبارها على احترام المقدسات الإسلامية والعربية وخاصة المسجد الأقصى .

وذكر الطوباسي أن المطلوب من الأمتين العربية والإسلامية ليس استنكارات واستهجانات، وإنما محاسبة إسرائيل من خلال مقاطعتها سياسيا واقتصاديا من جهة، ودعم مؤسسات القدس لتعزيز صمود أهلها القابضين على الجمر والذين تمارس إسرائيل بحقهم إجراءات عنصرية تهدف إلى ترحيلهم عن المدينة وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم من جهة أخرى.

وناشد الطوباسي كافة القوى الوطنية والإسلامية توفير المناخ السياسي والشعبي لإنجاح اتفاق مكة التاريخي والإسراع في تشكيل حكومة الاتحاد الوطني، وتعزيز الوحدة الوطنية لأنها الدرع الفولاذي الوحيد القادر على حماية مقدساتنا في القدس الشريف.