الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة كاريتاس القدس تنظم يوما مفتوحاً بمناسبة يوم البيئة في دير نظام

نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 12:54 )
رام الله -معا- قامت مؤسسة كاريتاس القدس وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في دير نظام متمثلة بالمجلس القروي، مديرية التربية والتعليم، الهلال الأحمر، مركز الشباب، اللجنة الصحية التابعة لكاريتاس القدس ومدرسة دير نطام المختلطة بتنظيم يوماً مفتوحا بمناسبة يوم البيئة.

جاء هذا اليوم كعمل مشترك بين مشروعي صحة الطفل والأمراض المزمنة التي تقوم به مؤسسة كاريتاس القدس سعيـا لتعزيز دور المجتمع المحلي وتقويتة في تحقيق احتياجاته بحيث يصبحوا قادرين على تلبيتها، اما الجانب الاخر الذي يسعى المشروعان على تحقيقهما هو رفع مستوى الوعي الصحي عند طلاب وأبناء مناطق كل من عابود، شقبة ودير نظام.

وقد تخلل هذا اليوم تطبيق عدة أنشطة مجتمعية ابتداءً من المدرسة، حيث قام طلاب وطالبات المدرسة، والذين أطلقوا على أنفسهم اسم "أصدقاء البيئة" والبالغ عددهم 120 طالب وطالبة للصفوف من الأول وحتى السادس بتنظيف الصفوف وحديقة المدرسة منددين بأناشيد وشعارات عن النظافة منها:
"يداً بيد ... من أجل بيئة نظيفة"، "صحتنا بيئتنا ... عنوان حضارتنا".

وبعدها اجتمع أبناء البلد ممثلة بنسائها ورجالها وأطفالها، وممثلي المؤسسات المحلية والمجلس القروي واللجنة الصحية في دير نظام، لتنظيف حديقة القرية وزراعة أشتال الزيتون لتصبح بيئـة دير نظام خضراء صحية ونظيفة، ويأتي هذا النشاط كدعم وتعزيز لمفهوم المحافظة على البيئة والنظافة.

ولقد قام طاقم الكاريتاس الصحي بالتأكيد على أهمية التخلص الآمن للنفايات في دير نظام بدلا من حرقها بين التجمعات السكنية التي قد تسبب مشاكل صحية عند سكانها وبالأخص أطفالها وما ينتج عنها من ضيق النفس، والاختناق.

وبناء عليه طالب المجتمع المحلي في دير نظام من مجلس الخدمات المشترك التابع للحكم المحلي بضرورة توفير العدد الكافي من الحاويات ، وسيارة نقل للنفايات وذلك لأخذها لأماكن بعيدة لحرقها والتخلص منها بشكل آمن.

وفي النهاية قام طاقم كاريتاس القدس بتوزيع منشورات صحية بعنوان " نظافتي سر صحتي" قام طاقم الكاريتاس بتصميمها، بالإضافة إلى توزيع رزم صحية على أطفالها والتي تحتوي على بشكير، صابون، مشط، فراشي ومعاجين لتعزيز أهمية النظافة الشخصية عند أطفالها وأثرها في الوقاية من الأمراض.

ومن الجدير بالذكر أن هذين المشروعين مدعومين من التعاون النيوزيلاندي و التعاون الإسباني والحكومة الإسبانية وكاريتاس أسبانيا .