الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الأونروا" و"المفوضية الأوروبية" تشاركان في قطف الزيتون في الولجة

نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 18:49 )
بيت لحم- معا- شارك عمال برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة –الطوارئ مشروع المال مقابل العمل وممثلو مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية اليوم الخميس المزارعين في قرية الولجة قطف الزيتون بمشاركة نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، ديفيد هتن ومديرة الإعلام والاتصال في مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية وأعضاء من المجلس المحلي وعددا من موظفي ومنتفعي برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة- الطوارئ مشروع المال مقابل العمل بهدف مساعدة المزارعين الذين تقع أراضيهم في المناطق المحاذية للمستوطنات والجدار وتعزيز صمودهم و التأكيد على الصعوبات الحقيقية التي تواجهها الولجة وغيرها من التجمعات بفعل مسار الجدار.
|194171|
وقد رحب رئيس المجلس القروي لقرية الولجة، عبد الرحمن أبو التين والذي عبر عن شكر أهالي قرية الولجة لوكالة الغوث على عملها في التخفيف من معاناة الناس من خلال برامجها كما عبر عن أمله في زيادة هذه المشاريع والبرامج التي ستعمل بدورها على تعزيز صمود الناس.

وتحدث نائب مدير عمليات وكالة الغوث أثناء قطف الزيتون، ديفيد هتن، قائلا:" إن مثل هذه المبادرات والتدخلات الإنسانية هي تدخلات ومبادرات هامة حيث أنها لا تستجيب للفرص الضائعة بل أنها أيضا تهدف إلى خلق فرص وأنا مستمر في ملاحظة ومشاهد مدى صمود اللاجئين الفلسطينيين".
|194172|
كما تحدثت مديرة الإعلام والاتصال في مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، فدوى بارود قائلة: " إن المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية تعمل على مساعدة الناس الأكثر تهميشا وحاجة واللاجئين الفلسطينيين هم من الفئات الأكثر تهميشا وبرنامج خلق فرص عمل مؤقتة يعمل على دعم وتأمين الأمن الغذائي لهؤلاء اللاجئين، ولعل أنشطة البرنامج كشق الطرق الزراعية تساعد المزارعين على الوصول إلى أراضيهم حيث أن المزارعين في قرية الولجة يعانون من صعوبة الوصول إلى أرضيهم نتيجة وبالتالي إن الوصول إليها وزراعتها يساعد على تحقيق الأم الغذائي لهؤلاء المزارعين.
|194173|
وتخلل قطف الزيتون أيضا شرحا عن مهددات الحماية التي تتعرض لها قرية الولجة والتي تشمل الوصول المحدود للأرض حيث يتم عزل ما يقارب 1,600 دونم بسبب موقعها خلف الجدار وسيعمل مسار الجدار المخطط له على تطويق القرية كما تقع القرية بالقرب من مستوطنات مجاورة إضافة إلى أوامر الهدم حيث تم تدمير ما يزيد على 45 بيتا ما بين 1985 -2005.

وتعمل الأونروا من خلال برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة –الطوارئ مشروع المال مقابل العمل- حيث يعمل هذا البرنامج على تزويد اللاجئين الفلسطينيين الأكثر تهميشا بفرص عمل لفترات محددة بهدف تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع نسب البطالة والفقر في الضفة الغربية بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية- في الولجة على بناء وتشييد العديد من الجدران الإستنادية وتأهيل الطرق الزراعية وذلك لتسهيل وصول المزارعين في منطقة "ج" إلى أراضيهم.

ولا يعمل البرنامج فقط على تزويد المزارعين بالعمال في موسم قطف الزيتون في قرية الولجة بل وإنما في 19 قرية في الضفة الغربية حيث يصل عدد العمال الذين يعملون في هذا الموسم 181 عامل موزعين على تلك القرى وذلك لمساعدة المزارعين على قطف الزيتون خلال فترة قصيرة بسبب القيود المفروضة على حركة الوصول إلى أراضيهم. |194174|