الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتحي حماد يدعو الى سرعة تطبيق قرار "فك الحصار" عن غزة

نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 23:29 )
غزة - معا - دعا فتحي حماد وزير الداخلية بالحكومة المقالة مصر لسرعة تطبيق قرار جامعة الدول العربية القاضي بفك الحصار عن غزة باعتبارها طريق تحرير بيت المقدس.

جاءت تصريحات حماد خلال استضافة وزارة الداخلية بالمقالة عصر اليوم الخميس وفد العلماء المصريين برئاسة الداعية د. صلاح سلطان ووكيل وزارة الأوقاف المصرية د. جمال عبد الستار ووفد التحالف الدولي المصري لكسر الحصار عن قطاع غزة برئاسة المهندس أحمد العاصي.

وكان في استقبال الوفد وزير الداخلية بالمقالة فتحي حماد ووزير الأوقاف والشؤون الدينية د. إسماعيل رضوان وعدد من قادة الأجهزة الأمنية ووفد من هيئة التوجيه السياسي والمعنوي.

ورحب وزير الداخلية بالمقالة بوفد العلماء المصريين الزائر، وعبر عن اعتزاز الوزارة بالزيارة وعدَّهاً بمثابة فتح لفك الحصار عن قطاع غزة.

وأشاد بدور مصر ودعمها المستمر لأشقائها الفلسطينيين على مدار التاريخ، موضحاً أن مصر شكلت رافعة للمقاومة وتحرير فلسطين ودعم القضية الفلسطينية.

وقال حماد إن "العلماء يتسابقون دائماً في فك الحصار عن غزة وكأنهم يفرشون الطريق لأمراء السياسة والجهاد والفتح"، ونوه إلى أن الاحتلال يستغل انشغال الدول العربية بترتيب أوضاعها الداخلية في مواصلة تهويد الأقصى والعمل على هدمه، مستطرداً "لا نريد أن نستيقظ فلا نجد الأقصى".

وأضاف "لولا وقوف أهل الرباط بأرض فلسطين لامتد السرطان الصهيوني وطال كل تفاصيل الحياة العربية والإسلامية".

وناشد علماء مصر وشعبها بأن يغيثوا أهل فلسطين والقدس والأقصى، منبهاً إلى أن المؤسسة "الصهيونية" تنتهز فرصة انشغال العرب بثوراتهم في تهويد الأقصى ومواصلة الحفريات أسفله .

من جهته، قال وكيل وزارة الأوقاف المصرية إن "وفد العلماء المصريين لم يأتِ لغزة للسياحة ولا لإيصال معونة إنسانية بل جاء حاملاً تحية 55 ألف إمام وخطيب مصري لأشقائهم في غزة" .

وأضاف عبد الستار "جئنا لنكسر الحصار عن القطاع في أول زيارة رسمية مصرية لغزة"، واعداً بأن تكون مصر في مقدمة تحرير الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن هدف زيارة وفد العلماء المصريين للتواصل من الناحية الفكرية والدعوية مع أشقائهم في غزة.

وأكد على الدور الإعلامي البارز للخطباء، معتبراً هؤلاء العلماء أصدق وسيلة إعلام في مصر بل من أقوى وسائل الإعلام "لأنهم يرفعون الراية ويعيشون القضية ويحيون بها ويموتون من أجلها".

وشدد على أن العدو سيغرق في بحر إسلامي عميق مع اقتراب النصر، مضيفاً "كنا نُعد أبنائنا في فتح بيت المقدس وقد تأهبنا الآن أن نكون من الفاتحين".

وأردف "فلسطين ليست في حاجة لنا ولكننا نحن في حاجة إليها لأننا لا قيام لنا ولا مكانة ولا تحقق لديننا بدن رايتنا الإسلامية ممثلة في فلسطين والمسجد الأقصى".

وزاد عبد الستار في حديثه "الذي يُحاصر أعظم عند الله من حرمة أي مسجد على وجه الأرض ودماء وحرمات المسلمين أمانة في اعناق المسلمين على وجه الأرض".