واصل ابو يوسف: على أوباما مراجعة سياسته تجاه القضية الفلسطينية

رام الله - معا - قال الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان الانحياز الامريكي المطلق لسياسات الاحتلال العدوانية، وتغطية جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا وارضنا الفلسطينية سيزيد من حدة الصراع، ويدمر أي فرصة للوصول الى سلام عادل اساسه الشرعية الدولية.

وطالب ابو يوسف في تصريخ له، ادارة الرئيس اوباما ان تراجع سياساتها ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، خاصة وان هذه الادارة قد اعطت اشارات ايجابية في خطاب الرئيس اوباما بجامعة الاسكندرية في بداية المرحلة الاولى لحكمها، ولكن سرعان ما تراجعت هذه الإدارة عن مواقفها تحت ضغط اللوبي الصهيوني وتماهت مع سياسة الاحتلال والعدوان على شعبنا.

وقال امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، لا نعتقد بإمكانية اعطاء أي فرصة جديدة لا حياء العملية السياسية التي وصلت الى طريق مسدود في ظل ما هو قائم من استمرار للعدوان على شعبنا، وتوسع استيطاني استعماري في القدس وباقي الارض الفلسطينية، وفي ظل غياب مرجعية سياسية واضحة اساسها الشرعية الدولية، وفي ظل الانحياز الأمريكي لسياسة الاحتلال والعدوان.

واكد ابو يوسف ان القيادة الفلسطينية قد قررت تقديم طلب رفع التمثيل الفلسطيني في الامم المتحدة الى دولة غير عضو قبل نهاية الشهر الحال نوفمبر 2012 ، ووصف الحديث عن امكانية تراجع المسعى الفلسطيني بالاسطوانة المشروخة.

واشار ابو يوسف الى ان هذه المعركة السياسية تهدف الى تثبيت الحق الفلسطيني، وانتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة، معولين على ارادة شعبنا وصموده على ارضه، وثباته وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والعودة الى دياره التي شرد منها وفقا للقرار الدولي 194، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الربع من حزيران عام 967 وعاصمتها القدس.