افتتاح المبنى الجديد لمدرسة سيرا باريحا

اريحا - معا - اعلن ظهر اليوم عن افتتاح المبني الجديد لمدرسة (سيرا) لطلبة بطيء التعلم الممولة من مؤسسة التعاون الاسباني بالتعاون مع مؤسسة اولف بالمه السويدية في حفل اقيم في المبني بحضور رسمي كبير وقناصل اسبانيا وبريطانيا والسويد, وصائب نظيف مدير عام سلطة الاراضي والتي قدمت الارض وايمن عبدالعال مدير البنك العربي بالمحافظة ورجال الدين المسيحي والاسلامي.

وثمن صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات كل الجهود من الأصدقاء للشعب الفلسطيني والمانحين و التي أسفرت لان يرى المبني الجديد النور مؤكدا ان الإعاقة لا تلغى الطاقة او الإرادة وان الشعب الفلسطيني سيواصل معركة البناء والتحرر وان رسالتنا للعالم رسالة محبة وسلام من ارض السلام ارض الرسالات السماوية وان نعيش جنبا الى جنب مع كل شعوب المنطقة في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف,

واضاف ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار ان الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان لكل جهد ودعم من الاصدقاء والدول المانحة لبناء المؤسسات الفلسطينية ولدعم الشعب الفلسطيني والذي يعاني من ممارسات الاحتلال البغيض معربا عن من الاصدقاء الاوروبية ومن الادارة الامريكية بالضغط على اسرائيل والزامها بحل الدولتين وفق الشرعية الدولية,

وتحدث القنصل السويدي اليكس فيرنهوف, وكريستر ايجفور رئيس مؤسسة سيرا , والسيدة آنا بالتيبو رئيسة مؤسسة اولف بالمه عن الدعم السويدي لفلسطين وعن مؤسسة سيرا التي تعمل في فلسطين منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي في بيت لحم وفي وتسعينيات القرن نفسه عملت في مدينة اريحا وعن ايمانهم بحق الاطفال بالتعلم بالعدل والمساوة وان تفاوتت قدراتهم الذهنية.

وبينت سلوى شريف مديرة المدرسة بالمحافظة ان المبني يضم 25 طالب وطالبة من مختلف محافظات الوطن من بطيء التعلم والمحولين من مدارس التربية والتعليم والجهات ذات الاختصاص ومن الفئة العمرية 6-12 سنة ليتلقوا التعليم المناسب والفردي في مختلف المباحث وبما يتاسب مع قدرتهم من قبل كادر مؤهل مثمنة كل الجهود الأصدقاء السويد والأسبان والمساهمين من المجتمع المحلي ووجوه الخير.

وعبر الفونسو بورتاباليز القنصل الاسباني عن سعادته لوجوده باريحا وعن استمرار الدعم الاسباني والتعاون الكامل مع السلطة الوطنية,

وهنا القنصل البريطاني فينسنت فيان د.عريقات لنيله ميدالية مؤسسة اولف بالمه وكذلك فوز الرئيس الامريكي باراك اوباما وان تكون الادارة الامريكية والاوروبية مساندة لعملية السلام في المنطقة, وتحدث الطالب مهدي قواسمة عن تجربتة الناجحة في مدرسة سيرا حيث التحق بالمدرسة في بيت لحم عام 2000 وكان طالب خجولا وخائفا وينتظره مستقبل مجهول وخلال 3 سنوات تغيرت كل حياته واصبح شابا يافعا وكاقرانه مثمنا كل جهد اسهم في ذلك ومؤكد على حق كل اطفال فلسطين بالتعلم.

وتحدقت ريما الكيلاني مدير عام تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم عن ان سياسة االوزارة ومكافحتها التمييز بالتعليم.

وقدم الاطفال من مدرسة سيرا عدة عروض ورقصات عكست قابليتهم للتعلم واملهم بغد افضل فيما تولى عرافة الحفل باسم عبد ربه جرى تكريم عدد المرسسات والشخصيات الرسمية والمحلية والمساندين لمدرسة سيرا بالمحافظة.