شاهر سعد يلتقي رئيسة اتحاد عمال الفنادق والخدمات السياحية السويدية

نابلس- معا - التقى الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد مع رئيسة اتحاد عمال الفنادق والخدمات السياحية بالسويد "إللا نيا" والوفد المرافق لها في مقر الاتحاد العام المركزي بمدينة نابلس ورافق رئيسة الوفد مسؤولة العلاقات الدولية باتحاد نقابات عمال السويد "كيت ثابير" ومسؤولة دائرة النوع الاجتماعي باتحاد نقابات عمال فلسطين بسمة البطاط وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية في النقابة العامة للعاملين في الفنادق والخدمات السياحية.

وقدم سعد شرحا مفصلا حول إنجازات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على الساحة النقابية، كإبرام عدد من الاتفاقيات الجماعية في قطاع السياحة، الأمر الذي يدعو للمنافسة لإبرام اتفاقيات عمل جماعية أخرى للعمال الفلسطينيين وبجميع قطاعات العمل المختلفة.

من جهته، قال سعد: إن النقابة العامة لعمال المطاعم والفنادق والسياحة في فلسطين تعد من النقابات الأساسية المشكلة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وهي رمز كبير جدا يعتبرها الاتحاد العام خاصة إبان الاحتلال الإسرائيلي، فهي لم تكن تدافع عن العمال، بل كانت تدافع عن الشعب الفلسطيني بأكمله، حيث كانت تقوم بالعديد من الفعاليات مشمولة بالعديد من التنظيمات من داخل مقرها الرئيسي في مدينة القدس.

وأضاف سعد: إن هناك أكثر من 60 ألف عامل وعاملة يعملون في هذا القطاع، وموجودين في مختلف محافظات الوطن، وان تنسيب هؤلاء العمال جميعهم يتطلب مجهوداً ضخماً يجب على النقابة القيام به في المرحلة القادمة.

بدورها اثنت إيلا نيا رئيسة الوفد على العلاقة التاريخية التي تجمع اتحاد نقابات عمال فلسطين و اتحاد نقابات عمال السويد ودعت إلى تطيوير هذه العلاقة من خلال انشاء العديد من المشاريع المشتركة لتدعم بشكل خاص قطاع السياحة في فلسطين وقالت ان قيادة اتحاد السويد بصدد التشاور من اجل اصدار قرار بتنفيذ هذه المشاريع.

من جانبهم شكر أعضاء الوفد الضيف الأمين العام شاهر سعد وأعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على حفاوة الاستقبال وعلى ما قدموه من شرح ومعلومات تتعلق بالأوضاع العمالية في الأراضي الفلسطينية ، مؤكدين تضامن بلادهم وجميع النقابات العمالية السويدية مع عمال ونقابات فلسطين، وشددوا على ضرورة ديمومة التعاون القائم بين الجانبين لوضع حد لكل المآسي والعقبات التي تواجه العمال والمواطنين الفلسطينيين، موضحين أن الوفد سينقل كل ما رآه وشاهده وسمعه عن الواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال لبلاده وقيادته ولجميع العمال السويديين.