الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير: حكومة الاحتلال تواصل الهدم والتهجير

نشر بتاريخ: 10/11/2012 ( آخر تحديث: 10/11/2012 الساعة: 12:02 )
بيت لحم - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مواصلة حكومة الاحتلال هدم المساكن والمنشآت والتهجير في الأغوار ومخططات استيطانية في القدس.

واوضح التقرير انه وفي سياق الحملة الإستيطانية التي تقوم بها حكومة الإحتلال الإسرائيلي الرامية لفرض الوقائع على الأرض والهادفة لقطع الطريق امام اقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة بعدوان عام 1967وعاصمتها القدس ،واصلت حكومة المستوطنين في اسرائيل حملات الإستيلاء على الاراضي وهدم البيوت والممتلكات واخطارات الاخلاء التي ينفذها الاحتلال بحق ابناء شعبنا، حيث يتسابق المسؤلون الاسرائيليون في تأمين اصوات الناخبين ، عشية انطلاق الدعاية الإنتخابية.

وشهد الأسبوع المنصرم حملة طالت البشر والحجر والشجب ،حيث طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية، عطاءات لبناء 1213 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة،شملت عطاءات لبناء 607 وحدة في 'بيسغات زئيف' و606 وحدة في مستوطنات 'رموت' و'تقعان' في القدس الشرقية، بالإضافة إلى إعادة طرح 72 وحدة في مستوطنة 'اريئيل' شمال الضفة الغربية.

وبذات الوقت صعدت قوات الاحتلال، من هجمتها الشرسة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، التي تشكل سدس مساحة الضفة الغربية بإقدامها على هدم المزيد من المساكن والمنشآت والبركسات، ومصادرة صهاريج مياه في مناطق مختلفة من الأغوار، واخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة تجمعات سكانية في الاغوار الشمالية بضرورة اخلاء قراهم وخربهم حتى موعد يوم السبت القادم استعدادا لتنفيذ قوات الاحتلال الاسرائيلي مناورة عسكرية كبيرة يوم الاحد القادم ولمدة 24 ساعة محذرة بنفس الوقت من وجود أي مواطن في منزله في يوم المناورة العسكرية العسكريةوقد شملت اكثر من 65 عائلة في منطقة الميته والحمامات والبرج وحمصله و يرزا والرأس الاحمر وعين الحلوة.

وليس بعيدا عن الأغوار حيث أنذرت قوات الإحتلال 40 عائلة من خربة طانا قرب نابلس بالرحيل حتى السبت القادم ، بهدف اجراء تدريبات عسكرية ، ووزعت انذارت هدم ل20 منزلا في قرية حارس غرب سلفيت، وهدمت منزلين يعودان لعئلتي جابر وهمام بدعوى عدم الترخيص.

فيما شملت الإنتهاكات باقي المحافظات الفلسطينيه وكانت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير :القدس: ضمن سياسية التهويد المستمرة على المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس،و لتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني بمدينة القدس قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالحجز على حساب الكنيسة الأرثوذكسية المصرفي لصالح شركة المياه الإسرائيلية 'جيحون' ومطالبتها بدفع 9 ملايين شيقل مقابل تزويد كنيسة القيامة بالمياه عن السنوات السابقة وكسر للعرف المتداول -ستاتوس كو- المعمول به منذ زمن العثمانيين، مرورا بالانتداب البريطاني والحكم الأردني الذي أعفى كنيسة القيامة من تسديد أثمان المياه.

وشرعت حكومة الاحتلال الاسرائيلية بإيداع مخطط لتحويل ضاحية السلام والعيساوية لمكب لنفايات البناء وإقامة حديقة عليها في المستقبل البعيد، الامر الذي سيقود الى عواقب وخيمة تتمثل في هدم ما يقارب 22 مبنى في المنطقة، علما أن الاراضي تعود لسكان العيساوية، ولسكان رأس خميس، وضاحية السلام، ولعائلات بدوية،وهدمت قوات الاحتلال، منزل المواطن عماد محمود ابو لبن في جبل الزيتون "حي الطور" بالقدس المحتلة،بحجة أن الارض المقامه عليها زراعية، والمنزل بدون ترخيص هدمت قوات الاحتلال المنزل والاسوار المحيطة به واقتلعت الاشجار المثمرة، بالاضافة الى خزانات المياة وساعات الكهرباء.

واقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتحام منزل عائلة محمود ابو الهوى في بلدة الطور شرقي القدس المحتلة حيث اقدم المستوطنون على تكسير حمايات النوافذ والدخول الى المنزل، والإستيلاء عليه بعد سنوات من الصراع في المحاكم الاسرائيلية جماعات المستوطنين تطلق على المبنى اسم "بيت هشوحين" ويتواجد في قمة جبل الزيتون و ليس بعيدا عن فندق الاقواس السبعة، وطرحت وزارة الاسكان الاسرائيلية عطاءات لبناء 1,213) وحدة استيطانية سكنية في القدس الشرقية المحتلة، منهاعطاءات لبناء 607 وحدة في "بيسغات زئيف" و 606 وحدة في "راموت" وتقعان في القدس الشرقية،كماخرجت مسيرة استفزازية لمئات المستوطنين الإسرائيليين ترأسها عراب الاستيطان في القدس الشرقية 'اريه كنيج' ومستوطنو مستوطنة 'هار هزيتيم' المقامة على أراضي المواطنين في حي رأس العامود، ومستوطنو مستوطنة وادي حلوة بسلوان، حيث نفذوا أعمال عربدة في الشوارع ورددوا شعارات معادية للعرب منها 'الموت للعرب'،و خطت مجموعة من المستوطنون، شعارات معادية للعرب على 6 سيارات لمواطنين مقدسيين من حي شعفاط شمالي القدس المحتلة، وأعطبت إطاراته، حيث كتب شعارات على السيارات الست مثل: 'دفع الثمن' و'معاليه هزيتيم'،

بيت لحم :شرع مستوطنون بتحويل بؤرة استيطانية في منطقة عين القسيس غرب بلدة الخضر ببيت لحم، إلى مستوطنة من خلال صب الخارصينة لأساسات البيوت بعد نصب بيوت متنقلة و استكمال وتجهيز البنية التحتية من كهرباء وماء ومجاري وشق شوارع، إلى حفر أساسات البيوت وصب الخارصينة فيها، تمهيدا لإقامة مستوطنة كبيرة بعد أن تم الاستيلاء مسبقا على حوالي 300 دونم، فيماشرعت جرافات تابعة للمستوطنين بتجريف أرض مساحتها 1700 دونم وتسويتها تمهيدا لنصب بيوت متنقلة 'كرفانات' فيها، في منطقة خلة القطن جنوب بيت لحم،و لشق طريق إلتفافي سيمهد للسيطرة على 280 دونما، وضمها لمستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين، وتزامنت عمليات التجريف الاستيطانية هذه مع إخطارات اصدرتها سلطات الاحتلال تقضي بمصادرت عشرات الدونمات من قرية الفرديس في موقع العقبان المحاذي للقرية، لأغراض عسكرية، هذه الإخطارات تقضي بمصادرة نحو 3 كيلو مترات مربعة تحيط بجبل هيروديون، ضمن مخطط احتلالي يهدف مصادر الأراضي المجاورة للجبل، وبناء سياج كهربائي، ووضع بوبات للعبور حول المنطقة، وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة، وفي حال تم الإستيلاء على هذه الارض، فانه "سيتم فصل محافظة بيت لحم بشكل نهائي عن منطقة الخليل وستصبح بيت لحم محاصرة من الجهات الأربع، ما يعني وقف التمدد الديمغرافي لبيت لحم وفصلها بشكل نهائي عن منطقة الجنوب".

فيما اقتحمت آليات وجرافات مستوطني (إفرات)، منطقة النحلة التي يملكها مزارعون من قرية أرطاس إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ونفذت أعمال تجريف في الأراضي القريبة من منطقة الكسارة القديمة، كما قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عشرات أشجار الزيتون واللوزيات في أراضي قرية نحالين في منطقة عيد فارس جنوب غرب القرية المحاذية لمستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى وادي فوكين ونحالين وحوسان غرب بيت لحم، بحجة أنها أراضي دولة وفق قوانين الاحتلال ويحظر التواجد او العمل فيها، فيما أخطرت سلطات الاحتلال المجلس القروي في حوسان ثلاثة إخطارات اثنان منها بشأن عدم قانونية تشييد منزلين حسب ادعائهم، يعود أحدهما للمواطن لؤي ربحي شوشة مواطنين من القرية،و الإخطار الثالث يتعلق بإزالة شبكة إنارة تم وضعها في منطقة العيون بعد شق طريق فيها، بحجة أنها غير قانونية لأنها تقع في منطقة تخضع 'للسيادة' الإسرائيلية وطالبوهم بمراجعة الاحتلال في 'بيت إيل' بحجة عدم الترخيص.

الخليل: شرع مستوطنون، من مستوطنة 'افيجال' المقامة على أراضي عائلة الجبارين،بتوسيع بؤرة استيطانية شرق قرية الكرمل جنوب الخليل ووضعوا بيوتا جاهزة داخل البؤرة الاستيطانية المذكورة، شملت صب قواعد اسمنية لخمس منازل نقالة "كرفانات" ويعتبر توسيع البؤرة أحدث نشاط استيطاني في مناطق شرق يطا التي تشهد اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين.، كماواصل المستوطنون في مستوطنة "سوسيا" شرق بلدة يطا، أعمال البناء والتوسع الاستيطانية على حساب مساحات إضافية من أراضي المواطنين،علما أن "ورشة البناء" الجديدة التي شرع فيها قبل أقل من الشهرين، تشمل بناء 15 وحدة سكنية، وبذات الوقت أقدمت سلطات الإحتلال على توجية إخطارات هدم لمساكن و3 غرف مدرسية ووحدة صحية في "خربة الفخيت ، في منطقة (مسافر يطا) فيما أخطرت منشآت للمواطنين بهدم خيم للسكن وبركسات لتربية المواشي تعودان لكل من المواطنين عيسى يونس أبو عرام ويوسف محمد يوسف أبو عرام بخربة جنبا المجاورة،وقام مستوطنو "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل بقطع أشجار الزيتون والبرقوق التي تعود مليكتها للمزارع راشد حامد الزرو.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية الديرات بالقرب من يطا ، وهدمت منزلين وبئر مياه يعود ملكية المنزل الاول للمواطن محمد موسى أبو عرام ونجله موسى، ويعود ملكية البئر والمنزل الثاني للمواطن محمود محمد نصر في خربة الجوايا شرق التواني، كما هدمت حظيرة أغنام تعود ملكيتها للمواطن حسني ربعي، وأخطرت قوات الاحتلال أربعة منازل بالهدم، تعود ملكيتها لمواطنين من يطا ، و هم: محمد احمد علي حسين، ومحمد عودة عبد ربه مخامرة، وموسى ابراهيم محمد ابو عرام، وزياد محمد يونس مخامره،و قام عددا من المستوطنين بقطف ثمار الزيتون من أراضٍ تعود ملكيتها للمواطن عبد الله محمد إبراهيم مضية في بلدة حلحول.

كما افتتح وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" ، طريقا استيطانيا جديدا يربط الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل المحتلة بمستوطنة كريات أربع.
- هدمت جرافات الاحتلال ، بركسا وجدارا استناديا ودمرت حاويتين 'كونتينرين'، واستولت على قطع مركبات وحديد و'كونتينر' من منطقة 'فرش الهوى' شمال غرب مدينة الخليل. حيث داهمت قوات الاحتلال مصطحبة معها جرافاتها وآلياتها الثقيلة، وهدمت بركسا وجدارا استناديا ودمرت حاويتين 'كونتينرين'، وصادرت قطع مركبات وحديدا وحاوية ومعدات تعود ملكيتها للمواطن بسام كرامة.

واعتدى، مستوطنو 'حجاي'، المقامة عنوة على أراضي قرية الريحية جنوب الخليل، على المزارعين، وسرقوا ثمار زيتونهم مستوطني 'حجاي' المدججين بالسلاح، هاجموا المزارعين في القرية المذكورة، وسرقوا ثمار زيتونهم وتعود ملكيتها لعائلات الهرش والحلاق وأبو الحلاوة والطوباسي.

وسلمت قوات الاحتلال 38 إخطارا لمواطنين في البلدة القديمة من الخليل خلال الأيام القليلة الماضية تقضي بتجديد أوامر عسكرية لحواجز ونقاط تفتيش وأبراج وشق طرق في ممتلكات المواطنين بالخليل العتيقة.، وأصيب الشاب عماد الأطرش (18 عاما).