السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة برامج الطفولة تنظم يوما مفتوحاً بمشاركة مئات الأطفال في شعفاط

نشر بتاريخ: 10/11/2012 ( آخر تحديث: 10/11/2012 الساعة: 20:58 )
القدس – معا- نظمت مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس، يوما مفتوحا ونشاطا ترفيهيا موسعاً في مخيم شعفاط، شارك فيه مئات الأطفال من روضات المخيم.

وتخلل النشاط الذي استمر ليومين، فقرات صحية حول التغذية وصحة الفم والاسنان وامراض البرد والشتاء، لاسيما وأننا على أبواب فصل الشتاء، اضافة الى فقرات فنية وترفيهية موسعة، ادخلت الفرحة على قلوب الاطفال.

ويأتي هذا النشاط في اطار برنامج يهدف الى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال المخيم، بخاصة وأن مخيم شعفاط يفتقر الى وجود ملاعب وساحات للأطفال، كما انه يعاني من اجراءات الاحتلال التعسفية من حصار وجدار وحواجز عسكرية، الأمر الذي ينعكس على صحة الاطفال النفسية وبيئتهم التي يعيشون.

وجرى تنظيم هذا النشاط بالتعاون ما بين مؤسسة البرامج وكلا من منتدى مربيات الاطفال في مخيم شعفاط، الذي يعتبر شريكا فاعلا لروضات المخيم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وذويهم، والاغاثة الطبية الفلسطينية ومؤسسة "تامر" للتعليم المجتمعي، وجمعية الشبان المسيحية، و sos وجامعة القدس المفتوحة، والمركز النسوي في مخيم شعفاط اضافة الى لجنة مسجد أبو عبيدة في المخيم وجمعية القدس للتأهيل والتربية وجمعية "نَفس" للتمكين.

وفي هذا السياق قالت يسرى محمد مسؤولة البرامج في مخيم شعفاط، إن النشاط حقق اهدافه، من خلال التخفيف والترويح عن الاطفال المشاركين، بخاصة في ظل الضغوط التي يعيشها سكان المخيم.

وأضافت ان مؤسسة برامج الطفولة تنفذ برامجها في الاحياء والمناطق المهمشة، وهي تركز على الطفولة لأن الاهتمام بالطفل في السنوات الأولى، ضروري لبناء مجتمع صحي.

وفي السياق ذاته قال الدكتور رامي التميمي من جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، إن النشاط الذي استمر على ليومي 7 و 8 من الشهر الجاري، تخلله محاضرات صحية عن صحة الفم والاسنان والتغذية والنظافة، لما تمثله هذه المواضيع من أهمية لأعمار هؤلاء الاطفال.

وأشار د.التميمي أنه تم توزيع نشرات تعنى بالمواضيع الصحية السابقة على الأطفال وذويهم. موضحاً أن الاغاثة الطبية الفلسطينية تعقد لقاءات واجتماعات تثقيفية صحية مع أهالي الأطفال في مختلف المواضيع التي تهم الاسرة والطفل، منها التغذية، مرض السكري، أمراض الشتاء، سرطان الثدي (...).

جدير بالذكر أن النشاط الذي شارك فيه قرابة 500 طفل/ـة، تخلله فقرات ترفيهية مثل، الرسم على الوجود، المهرج، جلسات تثقيفية وغيرها الكثير.