السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الوطني في غزة تدعو لاحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد عرفات

نشر بتاريخ: 10/11/2012 ( آخر تحديث: 10/11/2012 الساعة: 23:58 )
غزة -معا- أكدت هيئة العمل الوطني في قطاع غزة على دعمها لخطوة القيادة الفلسطينية التوجه الى الأمم المتحدة، داعية للصمود والتوحد في مواجهة الضغوطات التي تحاول ثني القيادة عن توجهها هذا .

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للتعبير عن مساندتها لهذه الخطوة حسب الإمكانيات والظروف المتاحة، كما دعت حركة حماس للعودة نحو تطبيق اتفاق المصالحة والسماح للجنة الانتخابات المركزية بعملها وفتح الطريق لبدء مشاورات حكومة التوافق الوطني وتنفيذ مجمل بنود اتفاق المصالحة الموقع بتوافق وطني شامل.

وقالت هيئة العمل الوطني في بيان وصل لوكالة معا انها :"وهي تحيي ذكرى رحيل القائد أبو عمار تدعو جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع لإحياء هذه الذكرى والتعبير عن المكانة الكبرى التي يحتلها الزعيم أبو عمار في قلوبه، وهي متأكدة إن مكانة الرحل أبو عمار، مكانة كبيرة، لا يمكن لأي قوة ما بلغت أن تنزعها من عقول وقلوب شعبنا الفلسطيني في كل مكان".

وأضاف بيان الهيئة " في الحادي عشر من نوفمبر تمر الذكرى السنوية الثامنة لرحيل الزعيم الخالد الرئيس ياسر عرفات –أبو عمار، قائد شعبنا الفلسطيني، ومفجّر ثورته المعاصرة، في مثل هذا اليوم، قبل ثمان سنوات، رحل القائد، وقد اغتالته يد التطرف والإرهاب الإسرائيلي، فرحل شجاعًا شامخًا، صمد بعناد في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية التي حاولت إجباره على التنازل عن الثوابت الوطنية لشعبنا والمساومة على حقوقه العادلة، اغتالته يد الغدر، فقضى شهيدًا متمسكًا بوحدة شعبنا الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، في مثل هذا اليوم دفع القائد حياته ثمنًا لتمسكه الحازم بحق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة طبقا للقرار 194."

وتابعت الهيئة " تمر الذكرى المؤلمة لرحيل القائد الرمز، وقضيتنا الوطنية تتعرض لمخاطر وتحديات حيث يتصاعد العدوان وتتنوع المؤامرات وتشتد وطأتها تستهدف قضية شعبنا وجوده على أرضه، حيث تقوم حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين بممارسة أبشع أساليب التطرف والعنصرية عبر مواصلة عمليات القتل وحملات التطهير العرقي والإرهاب ضد شعبنا ومواصلة نهب الأراضي وتوسيع وبناء المستوطنات ومحاولات تهويد القدس وتشريد ساكنها، إلى جانب استمرار الحصار على القطاع ووضعه تحت مطرقة العدوان، كما تسعى جاهدة لفرض الوقائع الاستيطانية على الأرض لمنع شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مستغلة الحالة الفلسطينية الواهنة بسبب الانقسام، وحالة المتغيرات العاصفة التي تحدث في الوطن العربي، والانكفاء نحو معالجة القضايا الداخلية وتأجيل القضية الفلسطينية إلى حين. إن دولة الاحتلال تواصل سياستها مستندة بذلك كله للانحياز الأمريكي والصمت الغربي الكامل على جرائمها وتنكرها لحقوق شعبنا. إننا إذ نؤكد في ذكرى الشهيد أبو عمار على أهمية خطوة القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري، نؤكد على دعم هذه الخطوة الهامة وضرورة وقوف شعبنا بكل فئاته وطاقتها خلف هذه الخطوة الهامة التي ستنقل ملف القضية من على طاولة المفاوضات الثنائية وشروطها المجحفة إلى طاولة المجتمع الدولي ومطالبته بتنفيذ قراراته التي اتخذتها الأمم المتحدة على مدار خمسة وستين عامًا من الصراع ."