اولسان يحرز لقب دوري أبطال آسيا
نشر بتاريخ: 10/11/2012 ( آخر تحديث: 10/11/2012 الساعة: 20:45 )
القدس- معا- تلقت شباك الأهلي وصيف بطل السعودية هدفا من ضربة رأس في كل شوط ليخسر 3-صفر أمام أولسان في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم يوم السبت.
ولم يظهر الأهلي بمستواه المعروف في أجواء باردة في كوريا الجنوبية وتأخر بهدف من ضربة رأس كواك تاي هوي قائد الفريق صاحب الأرض بعد 13 دقيقة من البداية.
وأضاف رافينيا بضربة رأس أخرى وكيم سيونج يونج هدفين آخرين في الدقيقتين 67 و75 ليحقق أولسان ثاني انتصار كبير له على فرق السعودية بعدما سحق الهلال 5-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية.
وحصل أولسان على جائزة مالية قدرها 1.5 مليون دولار الى جانب كأس البطولة الذي سلمه تشانج جيلونج القائم باعمال رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
وسيمثل اولسان آسيا في كأس العالم للأندية في اليابان في الشهر المقبل حيث سيواجه مونتيري المكسيكي في دور الثمانية.
وقال كيم هو جون مدرب اولسان للصحفيين بعد الفوز "انا في غاية السعادة من اجل اللاعبين.. انتظر اولسان طويلا للظهور في النهائي ولذا فقد اخبرت اللاعبين بانه لابد لنا من الفوز بالمباراة."
واضاف المدرب قوله "ضغط اللاعبون كثيرا في الشوط الاول وكل لاعب ادى دوره."
وقال كارل ياروليم مدرب الأهلي الذي غير أداء الفريق بصورة ملحوظة منذ تعيينه في الموسم الماضي إن بعض لاعبيه لم يقدموا الأداء المطلوب.
وأضاف المدرب التشيكي عبر مترجم في تصريحات تلفزيونية بعدما شاهد تتويج أولسان بلقبه الأول في البطولة "الفريق لم يكن في مستواه.. بعض اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب بينما ظهر أولسان بطريقة رائعة.
"كنا نخطط لإجراء تغييرات والنتيجة 1-صفر لكن جاء الهدف الثاني ليربك خططنا."
وعانى الأهلي الذي وصل للنهائي بالفوز على غريمه الاتحاد في قبل النهائي بسبب تراجع مستوى الدفاع في غياب منصور الحربي الموقوف وبدا وكأن أي هجمة على مرمى الحارس عبد الله المعيوف تتسبب في مشاكل كبيرة.
ووضع تاي هوي مدافع كوريا الجنوبية - الذي اختير كأفضل لاعب في المباراة - حدا للترقب وهز شباك المعيوف بضربة رأس بلمسة سهلة في الشباك أمام أكثر من 42 ألف متفرج لم يكن بينهم سوى بضع مئات من السعوديين.
وأعقبت الهدف سيطرة كاملة لأولسان على اللعب في ظل تراجع لاعبي الوسط في الأهلي.
لكن الأمر اختلف كليا في الشوط الثاني فبادر الأهلي بالهجوم ربما لتحسن مستوى هدافه البرازيلي فيكتور سيمويس الذي سبق له اللعب في كوريا الجنوبية. وسدد سيمويس كرة قوية بين يدي الحارس من ركلة حرة أتبعها معتز الموسى بتسديدة أخرى بجوار القائم.
لكن أولسان استعاد السيطرة واقترب تاي هيون من إضافة هدف آخر بضربة رأس أخرى بعد ساعة من اللعب لكن محاولته أخطأت المرمى.
غير أن محاولة رافينيا هداف أولسان في البطولة أصابت مرمى المعيوف من مدى قريب إثر ارتباك دفاعي في الدقيقة 67. والهدف هو السابع لرافينيا في البطولة.
واختتم سيونج يونج صاحب التمريرة العرضية التي جاء منها الهدف الأول ثلاثية أولسان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ليحسم اللقب لصالح فريقه الذي أعاد اللقب إلى كوريا الجنوبية بعدما خسر جيونبوك في النهائي أمام السد القطري في 2011.
وقال المعيوف الذي يشارك كأساسي هذا الموسم بدلا من ياسر المسيليم "لم نكن نتوقع مثل هذه الخسارة.. كنا نتوقع الفوز لكن هذه هي كرة القدم."
(رويترز)