الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهةالتحرير الفلسطينية:احياءذكرى استشهاد عرفات تخليدا لمواقفه البطولية

نشر بتاريخ: 11/11/2012 ( آخر تحديث: 11/11/2012 الساعة: 10:19 )
رام الله- معا- اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية ان احياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات ، تخليدا لمواقفه البطولية في الدفاع عن الثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في الحرية ، والعودة ، والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وقالت الجبهة في بيان صدر عن اعلامها المركزي بمناسبة مرور الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات ، ان احياء هذه الذكرى المجيدة يعتبر احياء لذكرى كل شهداء فلسطين اللذين قضوا وهم متمسكين بحقوق وثوابت شعبهم الوطنية ، ابو العباس وطلعت يعقوب وابو احمد حلب وابو جهاد والحكيم وغوشة والنجاب وابو علي مصطفى والشيخ ياسين وابو اياد وفيصل والكمالين وعبد الرحيم احمد والقاسم والشقاقي .. والقافلة الطويلة من ابناء شعبنا العظام قادة ومناضلين .

وقالت : ان (ابو عمار ) ومن خلال قيادته لمسيرة كفاح شعبنا طوال عقود من الزمن ، ورمزيته المتفردة .. قد جسد روح الوطنية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت والحقوق ، والاصرار على مواصلة المقاومة الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال ، ونيل الحرية .

ولفت البيان الى ان شعبنا مازال يخوض معركة تحرره الوطني ، ويواجه تحديات معركة قاسية يخوضها الاحتلال ضد ارضه ووجوده الحضاري بهدف طمس هويته الانسانية ، والقضاء على قضيته الوطنية ، من خلال مواصلة العدوان وجرائم القتل والاستيطان والتهويد والطرد وسرقة التراث والتاريخ .. بدعم امريكي كامل ، وفي ظل عجز دولي ، وانشغال العرب بأوضاعهم الداخلية .

واشار البيان الى ان احياء شعبنا لهذه الذكرى الوطنية المجيدة ، في ظل هذه الظروف المعقدة ، وفي ظل ما يواجه قضيتنا من تحديات ومخاطر مشاريع الاحتلال الاستعمارية ، وما يرافقها من ضغوط دولية ، انما يشكل تعبيرا حقيقيا لإصرار شعبنا على مواصلة مسيرة كفاحه التحرري ، وصموده حتى تحقيق طموحاته الوطنية التي تجسدت بتضحياته العظيمة ، وبدماء شهداء قادته وابنائه الزكية التي روت ارض فلسطين ، وآلام جرحاه ، وعذابات وصمود اسراه البواسل في سجون الاحتلال .

وقالت الجبهة ان تزامن مرور هذه الذكرى المجيدة ، مع توجهنا لرفع مكانة التمثيل الفلسطيني في الامم المتحدة الى دولة غير عضو ، واصرار قيادة شعبنا الوطنية على مواصلة معركتها السياسية والدبلوماسية لنيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة ، وفي كافة منظماتها الدولية ، انما يعبر عن حقيقة استمرارية الصمود والمقاومة والاصرار على التمسك بثوابت وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة في مقاومة الاحتلال ، لنيل الحرية ، وعودة شعبنا اللاجئ الى دياره ومدنه وقراه التي شرد منها عملا بالقرار الدولي 194 ، وحقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وذلك تجسيدا لمواقف الاجماع الوطني التي اقرتها مجالسنا الوطنية المتعاقبة ، وتضمنتها وثيقة الاستقلال التي اعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات امام المجلس الوطني في العام 1988 .