هكذا اكتشف العشق المحرم لرئيس CIA وأنهى مستقبله المهني
نشر بتاريخ: 11/11/2012 ( آخر تحديث: 11/11/2012 الساعة: 16:28 )
بيت لحم- معا - أنهت قصة عشق خارج إطار الزواج قصة رئيس CIA, الجنرال بتريوس المهنية واجباره على تقديم استقالته والهبت مخيلة الناس والصحفيين الذي جهدوا بالبحث عن تاريخ العشق وكيفية افتضاح امر ما يعتبر باهم رجل مخابرات في العالم .
القصة بدات وفقا لصحيفة الواشنطن بوست برسالة الكترونية " ايميل " توعدت وهددت سيدة أمريكية أخرى عرفت بأمر العشق المحرم الذي استمر لسنوات طويلة ومن شدة خوفها ولهول مصابها في مواجهة أهم جهاز مخابرات في العالم لم تجد أمامها سوا جهاز المباحث الفدرالي " FBI" لطلب حمايته .
وفور تلقي المباحث الفدرالية استغاثة السيدة المرعوبة فتح تحقيق طويل ومكثف استمر أشهر عدة وانتهى بفضح المستور وإجبار الجنرال على تقديم استقالته .
ووفقا للصحيفة ربطت الجنرال بترايوس وكاتبة سيرة الذاتية " بولا برودفيل " قصة حب قوية وطويلة لكن سيدة لم تكشف الصحيفة عن هويتها وكانت مقربة من الجنرال نفسه اكتشفت الأمر وعرفت بالحب الرابط بينهم ما حدا بالعشيقة تهديدها عبر رسالة الكترونية متوعدة اياها في حال كشفت الأمر فانتابت السيدة المجهولة حالة من الخوف فكيف لا وغريمها رئيس جهاز CIA وعشيقته فما كان منها إلا أن توجهت من فورها إلى المباحث الفيدرالية التي لم تهمل الأمر وفتحت تحقيقا استمر عدة أشهر انتهى نهاية الأسبوع الماضي باستقالة الجنرال وخسارته لمنصبه.
وشرعت المباحث الفديرالية بالتحقيق وفقا لصلاحياتها في الرسالة الالكترونية وبالتالي شمل التحقيق فقط العشيقة التي اتضج بانها متزوجة وام لولدين والتي لا ترتبط بعلاقة عائلية مع الجنرال كما انها غير مصنفه كموظفة تعمل في وظيفة عمومية .
وتجلت خلال التحقيق حقائق وتفاصيل اذهلت عملاء المباحث الفدرالية رغم ان العلاقة والعشق لا يعتبر جنائية لكن دائما هناك مخاوف من تعرض شخصيات عامة لاخطار امنية نتيجة مثل هذه العلاقات علما بان رسائل الغرام التي كان يتبادلها الجنرال مع عشيقته كانت عبر حاسوبه الشخصي وليس الحاسوب المخابراتي ما يلزم رجال المباحث التأكد من عدم تسرب اسرار دولة .
واضاف الصحيفة ان عملاء محققي المباحث لم يشتبهوا بارتكاب الجنرال مخالفة جنائية ولكن بسبب الحماية الضعيفة للبريد الالكتروني "جيميل وياهو " طلبوا التاكد من عدم اقتحام جهة ما لحساب رئيس ال ـ CIA فيما اشتكت اوساط استخبارية امريكية من قدرة العشيقة غير المسبوقة على الوصول لمعلومات وعلاقتها الخاصة جدا مع رئيسهم حيث كانت ضيفة دائما على مقر المخابرات الامريكية وكانت تدخل وتخرج من مكتبه كما تشاء .
وخرجت في احيان كثيرة لممارسة رياضة الركض مع الحنرال حيث ركضا في محيط المقر واصطحباها في احيان اخرى لحضور مناسبات عامة خاصة وانها تحمل درجة حماية امنية عالية بوصفها ضابطة مخابرات متقاعدة ما سمح لها بالعمل في كتابة السيرة الذاتية لرئيس الجهاز وهي مهمة تحتاج الى شخص موثوق امنيا .
انهى محققوا المباحث قبل اسبوعين تحقيقهم واجتمعوا بالجنرال بترايوس وكشفوا امامه حقيقة العشق والغرام الذي يربطه بالسيدة " بولا " واتفق على حفظ الامر سرا حتى الاسبوع الماضي فيما تلقى رئيس الامن القومي " جيمس كلابر " وهو المسؤول عن بترايوس " اول تقرير من المباحث تمام الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء الماضي الذي صادف يوم الانتخابات الامريكية فاستدعى صبيحة اربعاء الجنرال بترايوس فابلغه بان افضل شيئ يمكنه القيام به هو تقديم استقالته .