ثقافتنا .. في هويتنا
نشر بتاريخ: 11/11/2012 ( آخر تحديث: 11/11/2012 الساعة: 18:00 )
بقلم : بدر مكي
في اليوم الثاني للاسبوع الوطني للشباب، يكون للثقافة والفن نصيب من هذا الاسبوع المميز، اليوم يطل علينا محمود درويش بروائعه، وادب السجون سيكون في الواجهة .. في كل الغياهب التي حولها الرجال الى جامعات تعلم الحرية المسكونة فنيا دوما، والقيد الذي ينكسر بفعل الارادة ، وكذا في كلية الانتفاضة في النقب، وسيكون معنا ابو عرب في اغانيه التي لا ينساها شعبنا، وفرقة العاشقين .. ضميرنا، وسنهرول جميعا نحو سميح القاسم، وتميم ومريد وعبدالرحيم محمود وابوسلمى وفدوى وابراهيم طوقان ودحبور وتوفيق زياد والسكاكيني.
هذا الاسبوع لنا بامتياز .. ونستذكر معا ابو جهاد وابو اياد والياسين والشقاقي وعمر القاسم ودلال المغربي وليلى خالد، الكل الفلسطيني .. في كافة اماكن التواجد .. في سوريا ولبنان ومخيماتنا في الضفة وغزة .. على رأس كل هؤلاء .. ابناء المدينة المقدسة .. الصامدين المرابطين .. الى يوم الدين .. هكذا علمنا الياسر.
شعبنا الاصيل المجاهد .. يرنو للحرية .. التي سلبها اولئك الذين جاءوا عن بعد .. الطارئين .. الراحلين يوما .. وسيرحلون .. ولكننا نحتاج قليلا من وحدتنا الوطنية .. فهل نبادر .. ونصفع السجان والقتلة ..في يوم الوفاء للياسر .. هل نحق الوحدة .. !!
سأعلم ابنائي .. عن التين والزيتون .. وعن الزعتر واليانسون .. عن تلك الام التي ودعت بنيها الى فلسطين .. عن الرمز .. عن الكوفية والعلم .. عن ارض كنعان .. عن التلاحم الاسلامي المسيحي .. عن عيلبون والكرامة والشاطئ وبيروت .. واطفال الحجارة .. ورفاقهم من اطفال الار.بي.جيه .
ودعونا اليوم .. نصون موروثنا الثقافي .. ونشارك بقوة في فعالياته .. التي تعبر عن جذورنا في هذه الارض .. وهدفنا واحد .. باقامة دولتنا المستقلة على ترابنا الوطني .. هذا الموروث الذي يعيش في ذاكرتنا .. وسيبقى حيا .. حتى ننال الاستقلال الناجز .. والذي ارسى معالم الدولة العتيدة.
وشكرا .. لكل من يساهم في احياء الذاكرة واعادة الاعتبار لقضيتنا في هذا الاسبوع الوطني .. بامتياز.