الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو السبح يشيد بتوصيات مؤتمر تونس للاسرى

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 08:25 )
غزة- معا- أشاد د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى وشؤون المحررين بالحكومة المقالة بالتوصيات النهائية التي انبثق عنها مؤتمر تونس الدولي للاسرى الداعية إلى تشكيل مكتب تنفيذي لمتابعة شؤون الأسرى وأمانة عامة للمؤتمر مهمتها متابعة وتنفيذ توصيات ومخرجاته الإعلامية والقانونية مؤكدا على اهمية متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر.

واختتمت يوم الاحد فعاليات المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في السجون الإسرائيلية بحفل فني ثقافي تخلله كلمة لوزير الاسرى والمحررين د. عطا الله أبو السبح ورئيس الحركة الاسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح والأسير المحرر المقدسي فؤاد الرازم والعديد من المتحدثين ، اضافة إلى بعض الفقرات الفنية والشعرية.

وابدى الوزير في كلمة ألقاها في الحفل الختامي اعجابه الشديد بشعب تونس العظيم وما أظهره من حماسة وحب للشعب الفلسطيني عامة ولقضية الاسرى الفلسطينيين خاصة مؤكداً ان هزيمة إسرائيل ليست مستحيلة وهذه الهزيمة هي قريبة أكثر من قبل بفضل هذا الجيل المنتمي لقضاياه الوطنية والإسلامية.

وقال: "إسرائيل هي مجموعة من الشذاذ الذين لا يرتبطون إلا بالمصلحة للحياة، وأن كل المقررات التي أعطت إسرائيل اعترافا بأنها دولة ووقعت من قبل فلسطينيين باطلة بطلان ستؤكده الشعوب وسيؤكده الشعب الفلسطيني والشباب التونسي".

وشدد على أن "العودة حق لا يمكن بأي حال من الأحوال لمن يتنازل عنه إلا أن يكون تنازله باطلا، مؤكدا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، دعياً لمصالحة فلسطينية على قاعدة المقاومة للعدو الإسرائيلي، وقال: "من يحاول أن يشد المقاوم إلى مربع المفاوضات السخيفة التي زادت الشعب الفلسطيني خسارة هو واهم".

وعرض خلال الاحتفال شريط فيديو عن الأسرى من إنتاج وزارة الأسرى يشرح معاناة الطفل لين الصفطاوي ابن الاسير أسعد، وقد شهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والشعرية المصاحب للحفل الختامي .

وفي كملة القاها الشيخ رائد صلاح أكد خلالها على ضرورة أن تكون قضية الأسرى وقف مقدس فوق مصلحة كل الأحزاب والأفراد، وثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني.

وقال وسط تصفيق وتهليل كبير من المشاركين " والله إننا على يقين لن نتنازل عنه أننا على صعيد كل مسلم في العالم وكل فلسطيني لا بل على صعيد كل انسان حر في العالم: لن نذوق طعم الحرية الكاملة ما دام هناك أسير للقضية الفلسطينية داخل السجون".

يذكر أن أهم توصيات المؤتمر التي تبنتها لجنة المؤتمر هي الدعوة لإعلان عالمي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ليكون وثيقة مرجعية في قضية الأسرى توقع عليها شخصيات ومؤسسات بارزة، والعمل على اختيار شخصيات دولية تمارس مهام سفراء للدفاع عن قضية الأسرى "سفراء الأسرى".

كما دعا المؤتمر الدول والمنظمات لمقاطعة جميع المؤسسات المطبّعة مع الاحتلال والمتجاهلة لحقوق الأسرى، والعمل على تجريم التطبيع في الدساتير العربية، والعمل على طرق الأبواب القانونية الدولية التي تمكّن من محاكمة كل من تورط بانتهاك حقوق الأسرى وأُسرهم، بما يشمل إمكانية إنشاء محكمة جنائية دولية خاصة لمحاكمة مرتكبي جرائم الاحتلال.