وفد الجبهة الديمقراطية يلتقي قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب
نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 17:18 )
جنين -معا - التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المغرب، وفداً قيادياً من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضم محمد اليازغي، الأمين العام للحزب، ووزير التراب الوطني في الحكومة المغربية، ومحمد ولعلو عضو المكتب السياسي للحزب، ووزير المال في الحكومة المغربية، بينما ضم وفد الجبهة كلاً من معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة، وإبراهيم أبو دقة ممثلها في المغرب.
تداول الطرفان في الشأنين الفلسطيني والمغربي، وتبادلا وجهات النظر في الأوضاع الإقليمية، وانعكاسها على الحالتين الفلسطينية والمغربية، وفي كيفية تمتين العلاقات الثنائية بين الجبهة والحزب.
وأكد وفد الجبهه على ضرورة أن تتشكل حكومة وحدة وطنية، بعيداً عن سياسة المحاصصة، كي تتمكن من القيام بأعباء ومقومات العمل الوطني ومقومات صمود المجتمع الفلسطيني.
وحذر الوفد من أن حكومة المحاصصة ستكون مهددة بالشلل، على غرار الشلل الذي أصاب المجلس التشريعي في السنة الأولى من عمره، بسبب التجاذب الثنائي بين حركتيّ فتح وحماس.
كذلك أكد الوفد الفلسطيني حرص الجبهة على تشجيع الطرفين على احترام قرار وقف الاقتتال واعتماد الحوار الخيار الوحيد لحل الخلافات.
وأشار الوفد إلى مشروع إصلاح مؤسسات السلطة، مؤكداً أن تصحيح وتطوير اتفاق فتح ـ حماس، لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية يجب أن يكون الخطوة الأولى على طريق الإصلاح، وهذا يتطلب تخليصها من سياسة المحاصصة وفتح أبوابها لمشاركة ممثلي الطيف السياسي وفعاليات المجتمع الفلسطيني.
وثمن اليازغي رؤية الجبهة، وتمسكها بالوحدة الوطنية معتبراالاقتتال خطراً يتهدد مستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد موقف حزب الاتحاد الاشتراكي في ضرورة بناء حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تأخذ بالاعتبار أن الحالة الفلسطينية ما زالت تعيش مرحلة التحرر الوطني، وليست حكومة في دولة مستقلة.
كما أكد اليازغي إصرار الحزب على دعم مواقف الجبهة الديمقراطية في دعوتها إلى إشراك كل القوى والفعاليات في الحكومة، مشيراً إلى أن ما تطرحه الجبهة يلتقي مع موقف الحزب ورؤيته.