الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى فلسطين يدعو لإسناد الأسرى في خطواتهم التصعيدية القادمة

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 12:58 )
غزة-معا- دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات أبناء الشعب وتنظيماته المختلفة إلى دعم وإسناد الأسرى في خطواتهم النضالية التصعيدية القادمة ضد ممارسات الاحتلال بحقهم، وتجاهلها لحقوقهم الإنسانية، وعدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام.

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسرى بكافة أطيافهم وجهوا رسالة عاجلة مسؤولي مصلحة السجون، أعلنوا فيها عن إمهال الاحتلال حتى نهاية الأسبوع الحالي لتلبية مطالب الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام وهم الأسير أيمن الشراونه من الخليل المضرب في الأول من يوليو 2012 يعاني من وضع صحي خطير، و الأسير سامر عيساوي من القدس مستمر في إضرابه عن الطعام الذي بدأه في الأول من أغسطس.

وأوضح أن الأسرى طالبوا بإطلاق الأسيرين واللذان تحررا ضمن صفقة تبادل الأسرى وأعاد الاحتلال اعتقالهما مرة أخرى.

وطالب الأسرى بعدم التجديد الاداري بحق الأسير عدي كيلاني من طوباس والمضرب عن الطعام منذ 23/10 والأسير محمد كناعنه من عرابه الجليل وهو مضرب عن الطعام منذ 23/10/2012، للمطالبة بنقله من قسم الجنائيين إلى أقسام الآمنين.

وأكد الأسرى بأنه في حال لم تستجب الإدارة لمطالب الأسرى الأربعة سيبدؤون في تنفيذ سلسلة من الخطوات النضالية ضد سياسة الاحتلال التي تتجاهل معاناة هؤلاء الأسرى وتعرض حياتهم للموت في أي لحظة .

وقال الأشقر:" أن سلطات الاحتلال لن تستجيب لمطالب الأسرى، وبالتالي نتوقع تصعيد قريب في كافة السجون، وهذا يتطلب من جميع الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية، و المهتمين والمعنيين بقضية الأسرى على اختلاف توجهاتهم توحيد جهودهم وضع إستراتيجية موحدة لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم ضد إدارة السجون ،لان هذا من شانه أن يشكل ضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة" .

واعتبر الأشقر أن عدم استجابة الاحتلال لمطالب الأسرى المضربين حتى الآن رغم خطورة حالتهم يعود جزء كبير منه إلى ضعف التضامن الشعبي والرسمي معهم ، وعدم وجود حراك حقيقي وفاعل على الأرض يرغم الاحتلال على الاستجابة لمطالب الأسرى كما حدث في تجارب سابقة مع أسرى آخرين.

وأعرب المركز عن استيائه من تراجع التضامن مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام رغم دخول الأسير الشراونة يومه ال35 بعد المائة وهو أطول إضراب في العالم ، مبيناً أن حركة الإسناد فقدت زخمها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة <داعياً إلى إعادة الاعتبار لقضية الأسرى، ورفعها إلى سلم الأولويات، واعتبارها القضية المركزية للشعب الفلسطيني.