القواسمي: البلديات الإلكترونية مؤشر على العمل البلدي المتطور والحضاري
نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- أشار وزير الحكم المحلي الدكتور خالد فهد القواسمي الى أن البلديات الإلكترونية تشكل أحد أسس العمل البلدي المتطور الساعي لتقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني.
وقال القواسمي أن الحكومة الفلسطينية ومن خلال وزارة الحكم المحلي تحرص على تمكين هيئات الحكم المحلي للقيام بدورها بكفاءة ومهنية من أجل تأمين الخدمات الاساسية للمواطن وتطوير نوعيتها، وهذا لا يأتي إلا منل خلال المشاركة المجتمعية على المستوى الرسمي والشعبي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان " عصف ذهني نحو بلديات الكترونية" عقد اليوم في مقر الهلال الأحمر، نظمها صنوق تطوير وإقراض البلديات، وذلك بحضور مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الدكتور صبري صيدم، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات المهندس عبد الغني نوفل، والوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية عبد الكريم سدر وممثلين عن الهيئات المحلية والمؤسسات الرسمية والدولية والمانحين، وعدد من الخبراء في هذا المجال.
من جهته تطرق صيدم في كلمته الى التحديات والمعيقات التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي تحول دون تنفيذ مشروع البلديات الإلكترونية في وقته، مؤكدا على ان هذه التحديات يجب ان تشكل دافعا للمضي قدما، مشيرا الى أهمية التعاون بين كافة المؤسسات وضرورة اشراك القطاع الخاص والجامعات في سبيل انجاح هذا المشروع.
وأكد صيدم على مجموعة من العناصر الواجب توفرها لضمان اطلاق مشروع البلديات الإلبكترونية ،والتي تمثلت بالدعوة لإتخاذ قرارات جريئة من قبل الحكومة الفلسطينية، وكذلك دعوة المتخصصين والخبراء في هذا الشان للخروج بهذا المشروع لحيز التنفيذ على مستوى الوطن، والتركيز على موضوع التدريب واشراك الناس من أجل ضمان الحافزية والاستمرارية.
وقال عبد المغني نوفل أن هدف الورشة هو التشاور والنقاش من أجل الإتفاق حول مفهوم البلدية الإلكترونية وللخروج بتحديد أولي لاحتياجات التطوير، مؤكدا على دعم الصندوق الفني والمادي لهذا المشروع.
وقام ميسر الورشة ماجد عياد بتقديم عرض يتضمن مفهوم البلدية الإلكترونية والأسس التي تقوم من خلالها.