جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية تنفذ عدة نشاطات
نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 14:10 )
نابلس - معا - قامت جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية بتنفيذ عدة نشاطات خلال الاسبوع الماضي والتي تمحورت حول موضوع "مكافحة الفساد" ضمن تنفيذ الجمعية لمشروع تعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في مكافحة الفساد بالتعاون مع مؤسسة امان من اجل النزاهة والشفافية والمساءلة.
وكان من ضمن هذه النشاطات ورشة عمل للتعريف بمركز الارشاد والمناصرة لاستقبال شكاوي في قضايا فساد التابع لمؤسسة أمان وتعميم أهدافه.
كما تضمنت الورشة تعريفا بمفهوم الفساد وأسبابه وطرق مكافحته، بحضور 35 طالبا وطالبة من جامعتي النجاح الوطنية والقدس المفتوحة وكلية الروضة في محافظة نابلس، وركزت الورشة على بعض انواع الفساد الموجودة في المجتمع الفلسطيني ومخاطره وآليات مكافحته وعبر الشباب عن رأيهم في بعض اشكال الفساد الي تمارس في حقهم وخاصة في التعليم والوظائف.
وشارك الحضور بأفكارهم ومقترحاتهم وتصوراتهم للمجتمع المثالي الذي يكون خالي من الفساد، كما تخللت الورشة مجموعة امثلة حول الفساد والعقوبات القانونية التي يمكن أن يتعرض لها مرتكبو مثل هذه المخالفات التي تصنف ضمن بند الفساد، كما وضح بعض الأمور القانونية التي نص عليها القانون الفلسطيني في كيفية معاقبة الفاسدين، واكد المشاركون عبى ضرورة محاسبة ومعاقبة الفاسدين ومحاولة تطوير وتفعيل قوانين العقوبات الخاصة بالفساد.
وبتاريخ 5-6/11/2012 نفذت الجمعية ورشتي عمل في قرية المجدل وقرية قصرة جنوب محافظة نابلس بالتعاون مع جمعية قصرة النسائية وجمعية ينبوع المجدل كل في مقره وبدأت الورشات بتعريف عن مؤسسة امان وأهدافها ومدى تاثير عملها على المؤسسات الاهلية والحكومية ومن ثم شرح عن مفهموم الفساد وأشكاله في المجتمع الفلسطيني ومخاطره وآليات مكافحته ولأن في هذه الورشات تنوع الحضور بين طلبة جامعات وأعضاء هيئات ادارية وهيئات عامة ذكور وإناث من المؤسسات الموجودة في تلك القرى ما ادى الى التركيز على موضوع الحكم الصالح والرشيد في المؤسسات الاهلية وأشكال الفساد الذي يمارس في بعض تلك المؤسسات وغالبا ما يكون عن غير قصد لقلة الامكانيات.
كما اكدت الورشتين على تفعيل دور الهيئات العامة من باب المسؤولية الاجتماعية من خلال تعزيز دورها في عملية المتابعة والمساءلة والمشاركة الفعلية في نشاطات المؤسسات الاهلية.
وشارك الحضور بآرائهم ومقترحاتهم مثل اعطاء الشباب فرص اكبر للمشاركة في عملية التنمية، وتحدث الحضور عن بعض تجارب الفساد التي عانوا منها خلال معايشتهم للواقع الفلسطيني، كما أكد المشاركون على ضرورة اتخاذ اجراءات من قبل المسؤولين وأصحاب النفوذ في المجتمع من أجل أن يكونوا يدا واحدة في مكافحة الفساد بغض النظر عن مسببيه.