الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ حمايل يطلع وفدا اعلاميا استراليا على تطورات الاوضاع الفلسطينية

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 18:05 )
بيت لحم -معا- اطلع محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل وفدا اعلاميا استراليا على اخر تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل ممارسات اسرائيل العنصرية .

وفي بداية اللقاء رحب المحافظ حمايل بالوفد الاعلامي الاسترالي الذي حل ضيفا على دائرة الاعلام بالمحافظة، مثمنا جهدهم وزيارتهم لفلسطين بهدف الاطلاع على واقع الحال بفلسطين واعداد تقارير وبرامج عن الواقع في فلسطين، متمنيا ان يكونوا رسل حق وسلام في تقاريرهم الاعلامية عن الواقع الفلسطيني .

وقدم المحافظ حمايل للوفد الاعلامي الاسترالي شرحا مفصلا عن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي من سرقة للارض والمياه والحجر وممارساته القمعية من مصادرة اراضي وبناء الجدار العنصري وحواجز عسكرية تسيطر على الحركة الداخلية وسيطرته على المعابر والحدود وصولا لممارسات اسرائيل القمعية من قتل واعتقالات .

كما قدم المحافظ حمايل للوفد الاعلامي الاسترالي شرحا عن واقع مدينة بيت لحم سياحيا واقتصاديا في ظل اجراءات الاحتلال حيث اشار لهم الى ما تعانيه المدينة التي تعتمد في اقتصادها على السياحة جراء سيطرة الوكالات والمكاتب الاسرائيلية على برامج المجموعات السياحية والحجاج .

وقدم حمايل للوفد شرحا عن الواقع السياسي الفلسطيني وتعطل عملية السلام بسبب رفض اسرائيل لكل المحاولات الدولية لاعادة اطلاق المفاوضات موضحا ان التوجه الفلسطيني يهدف الى ايجاد ارضية قوية للمفاوضات وانه لا يهدف الى رفع الشرعية عن اسرائيل او معاداتها موضحا ان القانون الدولي يجب ان يكون الحكم بين الاطراف المتنازعة في الصراعات الدولية منتقدا الصمت الدولي على جرائم اسرائيل المتواصلة.

من جهتهم عبر اعضاء الوفد الاسترالي عن شكرهم للمحافظ حمايل والمحافظة على حسن الاستقبال وتنظيم برنامج الزيارة لبيت لحم مشيرين الى انهم سيعملون على اعداد تقارير عن الواقع الفلسطيني الذي شاهدوه كما اجاب المحافظ حمايل في نهاية اللقاء على اسئلة الصحفيين في مختلف القضايا التي ركزت على التوجه الفلسطيني للامم المتحدة والاوضاع الميدانية بفلسطين .

وقام الوفد بزيارة كنيسة المهد ومدينة بيت لحم وتجول فيها بالاضافة الى زيارة مخيم عايدة للادئين الفلسطينيين ومنطقة قبة راحيل حيث اضطلع على واقع الحياة في المخيم الى جانب اثر الجدار على الاوضاع الفلسطينية.