صحيفة بريطانية: قمة رايس -عباس -وأولمرت ستجعل مصير عملية السلام في الشرق الأوسط على المحك
نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 19:27 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة صنداي تايمز إن القمة التي ستجمع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، لن تجعل مصير عملية السلام في الشرق الأوسط فقط على المحك، بل أيضا سمعة وزيرة الخارجية الأميركية نفسها.
وقالت الصحيفة "إن البداية التي تنطلق منها القمة في غاية الصعوبة، لأن التيارات المتنافسة ما زالت تتشاجر حول السيطرة على الحقائب الأمنية، رغم أن السعودية نجحت في التوسط بين الفرقاء الفلسطينيين من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل أعضاء من حماس وفتح.
كما أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أن المقاطعة المالية لأي حكومة فلسطينية ستستمر ما دامت حماس ترفض الاعتراف بإسرائيل.
ومضت الصحيفة تقول إن رايس تخوض مغامرة دبلوماسية معقدة تشرك فيها دولا عربية سنية ذات وزن ثقيل مثل السعودية ومصر والأردن في عملية السلام مع إسرائيل، في خطوة تسعى من خلالها لتحرير حماس من قبضة إيران والحد من نفوذها في المنطقة.
وأشارت تايمز إلى أن سياسة وزيرة الخارجية الأميركية تعكس دعوة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى تشكيل "محور الاعتدال" في الشرق الأوسط لمواجهة تنامي "التطرف الإسلامي".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر إسرائيلي مقرب من القمة قوله إن "التحالف بين السعوديين والأميركيين يمثل أفضل فرصة طال انتظارها منذ زمن، وهذا التحالف من شأنه أن يعوق النفوذ الإيراني في فلسطين".