الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح مهرجان الزيتون السادس في محافظة سلفيت

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 10:47 )
سلفيت -معا- انطلقت في سلفيت اليوم فعاليات مهرجان الزيتون السادس للعام 2012، الذي تنظمه محافظة سلفيت بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والاهلية، تحت رعاية الرئيس محمود عباس و ضمن فعاليات الاسبوع الوطني للشباب.

بدأت فعاليات المهرجان بافتتاح معرض منتوجات الزيت والزيتون في قاعة منتزة البلدية، وذلك بحضور عدد كبير من المسئولين وممثلي الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية.

و حضر المهرجان محافظ سلفيت العميد عصام ابو بكر، ووكيل مساعد وزارة الزراعة د. زكريا سلاودة والقائم باعمال بلدية الطيرة عبد السلام قشوع، وعضو المجلس الثوري بلال عزريل وعضو المجلس الوطني تيسير نصر الله والنائب السابق حسام خضر وامين سر اقليم سلفيت عبد الستار عواد ورئيس بلدية سلفيت د. شاهر شتية، ورئيس واعضاء الغرفة التجارية، ومدراء المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية وعددا من المتضامنين والاعلاميين العرب والاجانب والمؤسسات الشبابية والنسوية الفاعلة بالمحافظة.

في كلمته الترحيبية قال المحافظ ابو بكر ان مهرجان الزيتون اصبح تقليدا وعرفا في محافظة سلفيت، وانه في كل عام يتم تنظيم هذا المهرجان احتراما لهذه الشجرة التي تعتبر رمز الصمود والعطاء لابناء الشعب الفلسطيني و مصدر رزق لكثير من المزارعين في المحافظة.

وتوجه ابو بكر بالشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح المهرجان وخص بالذكر اللجنة التحضيرية للمهرجان ومديريتي التربية والتعليم والثقافة والاغاثة الزراعية والغرفة التجارية ومتطوعي الدفاع المدني والهلال الاحمر وبرلمان شباب محافظة سلفيت ومؤسسة الرؤيا العالمية ومديرية الزراعة والجمعيات النسوية المشاركة ، وثمن جهودها المبذولة وانتمائها لمحافظة سلفيت.

واكد ابو بكر استعداد المحافظة الدائم و جاهزيتها التامة للمشاركة في انجاح هذا التقليد السنوي في سلفيت والذي اتى ضمن فعاليات الاسبوع الوطني للشباب هذا العام، مشددا على اهمية توحيد الجهود و الطاقات لانجاح هذا الاسبوع. و دعا ابو بكر شرائح المجتمع و خاصة الشباب على ضرورة المشاركة الفاعلة و الطوعية لانجاح فعاليات اسبوع الشباب الذي ينفذ في جميع ارجاء الوطن، موضحا ان الهدف من المهرجان هو الترويج لتسويق زيت الزيتون حيث يضم المعرض منتوجات من زيت الزيتون في محاولة لتحسين تسويقه.

و لفت ابو بكر ان الاسرائيليين يحاولون دائما اضعاف مصادر القوى لدى الشعب الفلسطيني والذي يعتبر الزيتون من ركائز هذه القوى ذلك من خلال اعتداءات مستوطنيه على اراضي المزراعين و اقتلاعهم لاشجار الزيتون، و اشار الى ان اي نوع من زيت الزيتون يدخل الى الاسواق الفلسطينية من الخارج يؤثر على تسويق الزيتون الفلسطيني، مؤكدا ان رغم كثرة البدائل يبقى زيت الزيتون الفلسطيني هو الافضل.

قشوع وفي كلمته اعرب عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة محافظة سلفيت ولقاء اهالي المحافظة في هذه المناسبة السنوية من خلال مهرجان الزيتون السادس، مثمنا الدور المهم الذي تقوم به المحافظة في تعزيز صمود المواطنين على ارضهم رغم صعوبة الاوضاع التي يعيشونها في ظل استمرار الاحتلال، واكد على عمق وقوة العلاقات التاريخية القائمة مع محافظة سلفيت، مشددا على ضرورة استمراريتها وتطويرها في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها، متمنيا لمهرجان الزيتون وللمحافظة النجاح والتقدم الدائم .

في حين اكد عبد الستار عواد امين سر الاقليم على ايلاء محافظة سلفيت اهمية خاصة بسبب ما تتعرض له من محاولات التهويد والمصادرة، ولتعزيز صمود المزارعين في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، وتثبيت ارتباطهم بالارض، والحفاظ عليها وعلى التراث الفلسطيني. مؤكدا وقوف ابناء شعبنا الى جانب القيادة الفلسطينية في توجهها الى الامم المتحدة، ومشددا على اهمية ايلاء الشباب مزيدا من الاهتمام للنهوض بواقعهم لانهم بنيان المجتمع وامل المستقبل.

وعبر رئيس بلدية سلفيت د. شتية عن اعتزاز كافة مؤسسات سلفيت بالتعاون مع محافظة سلفيت في تنظيم مهرجان الزيتون. مؤكدا على اهمية الحفاظ على شجرة الزيتون وتشجيع المزارع على المزيد من العناية بها، داعيا الى دعم ومساندة المزارعين لرفع معنوياتهم وتعزيز صمودهم في مواجهة ارهاب المستوطنين، مشيرا لاهمية توفير الدعم اللازم للفلاح من خلال فتح افاق لتسويق منتج الزيت باسعار منافسة، باعتبار ان هذا المنتج يمثل مصدر الدخل الرئيسي للكثير من العائلات في محافظة سلفيت.

وتخلل المهرجان فقرات من الفن والشعر والتراث والزجل والدبكة الشعبية وعروض فلكلورية ، شارك في تقديمها كل من الزجالين نظام سلمان ولؤي عاصي، وفرقة جامعة خضوري ، والزجال الشعبي مثقال الجيوسي، وكورال التربية والتعليم وفقرات غنائية للفنان جابر الديك، وفرقة فرخة للدبكة الشعبية. تلاها تكريم للمؤسسات المشاركة وعدد من الشخصيات الحاضرة.