الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزيرة المصري تحذر من أهداف عمليات الترحيل التي ينفذها الاحتلال

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 22:59 )
رام الله -معا- أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري على ضرورة التحرك في كافة الاتجاهات من اجل وقف ما وصفته عمليات التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال في مناطق الأغوار وطوباس مع ترحيلها لعشرات العائلات عن منازلها بحجة ان هذه المنازل تقع ضمن مناطق تدريب عسكري .

وحذرت الوزيرة المصري من التعاطي مع قرارات سلطات الاحتلال التي تدعي أن عملية الترحيل هي بشكل مؤقت ، مشيرة أن الواقع والدلائل على الأرض تؤكد أن قوات الاحتلال تهدف من مثل هذه القرارات إلى إخلاء منطقة الأغوار من التواجد الفلسطيني وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين في تلك المناطق .

وقالت الوزيرة المصري في تصريح صحفي تعقيبا على ترحيل قوات الاحتلال عشرات العائلات في مناطق الأغوار وكذلك منطقة طانا شرق بيت فوريك بمحافظة نابلس، أن الاحتلال اخلي قبل سنوات عديدة عدة مناطق بذريعة التدريب العسكري ، ومنع بعد ذلك أصحاب الأراضي والبيوت التي تم إخلائها من العودة إلى منازلهم بعض وضع اليد عليها وضمها للمستوطنات .

وأضافت الوزيرة المصري أن عمليات الهدم والترحيل التي تقوم بها سلطات الاحتلال في منطقة الأغوار منذ فترة طويلة تهدف لبسط لقضاء على الوجود الفلسطيني فيها ، وتمرير مخططها الاستعماري في منطقة الأغوار للاستيلاء على الأراضي الزراعية ومصادر المياه وضمها للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين في تلك المناطق .

وشددت الوزيرة المصري على ضرورة التحرك على الصعيد الدبلوماسي الدولي من اجل إجبار الاحتلال على وقف عمليات الترحيل ووقف عمليات التطهير العرقي التي تمارس في تلك المنطقة ، مطالبة المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوضع حد للممارسات الاحتلال التي تتنافى وكافة الأعراف والقوانين الدولية .