مصطفى البرغوثي يحذّر واشنطن من معاداة حكومة الوحدة : لا تخيفنا التهديدات
نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 19:43 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس كتلة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أنه إذا قررت الإدارة الأمريكية مقاطعة حكومة الوحدة الوطنية، "فإنها تكون قد ارتكبت خطأ كبيراً"، مؤكداً أن التهديدات لا يمكنها أن تخيف الإرادة الفلسطينية.
وقال البرغوثي "إذا قررت الولايات المتحدة السير في هذا الطريق، فإنها تعمل حسب أجندة صهيونية بحتة، وليست مستقلة عن دولة الاحتلال"، معتبراً هذا القرار بالخطأ الكبير.
وأضاف: "نحن لا تخيفنا التهديدات، وواثقون أن حكومة الوحدة الوطنية ستنجح في كسر الحصار، وكسر الضغط، الذي يمارس عليها، لأن المعركة ليست حول الحكومة، بل إنها حول الإرادة، فدولة الاحتلال تريد أن تكسر الإرادة الفلسطينية".
وأكد رئيس كتلة المبادرة الوطنية، الذي من المتوقع أن يشارك في الحكومة، أنه سيدعم حكومة الوحدة الوطنية، مضيفاً: "عملنا جاهدين على مدار الأشهر الماضية لنجاح هذه الفكرة، ولا يوجد لدينا تردد حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حتى لو تشكلت فقط من حركتي فتح وحماس".
وحول مشاركته في حكومة الوحدة أضاف قائلاً: "مشاركتنا في الحكومة ستكون خاضعة للنقاش مع رئيس الوزراء اليوم حول برنامج الحكومة وآلية عملها وتركيبتها، وسنواصل مشاورتنا مع الأطراف الأخرى".
وشدد على أنه "لابد من البحث بعد ذلك في تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها بصورة قوية وفعالة، والمهم إنجاز حكومة الوحدة، حتى تستطيع أن ترفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطيني".
وأكد البرغوثي أن الحكومة والشعب الفلسطيني سيتصدى لكافة الضغوط الخارجية، مهما كانت. وقال: "يجب على جميع فصائل الشعب الفلسطيني أن تكون جبهة واحدة، من أجل التمكن من التصدي لهذه الضغوط".