"منتدى التسعة" يبحث الخيارات.. والوساطة المصرية تواجه الصعوبات
نشر بتاريخ: 13/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 09:04 )
بيت لحم- معا - تلتئم الحكومة الاسرائيلية المصغرة "منتدى الوزراء التسعة" بدعوة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء مجددا لبحث توسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة، مع استمرار القصف الصاروخي بالرغم من الحديث الجدي من خلف الكواليس عن التهدئة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة من التحركات قام بها نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان لتهيئة الرأي العام لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة, وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف"، والتحذير المصري بسحب السفير من تل أبيب حال أقدمت اسرائيل على هذه العملية.
وأشار الموقع الى وجود مخاوف إسرائيلية من تنفيذ مصر لتحذيرها والذي قد يؤدي الى مزيد من التوتر في العلاقات بين الجانبين، وهذا ما يفسر مسعى مصر "حسب مصادر اسرائيلية" للتوصل الى التهدئة سريعا، لتخوف الأخيرة من اقدام نتنياهو على تنفيذ عملية عسكرية واسعة على أعتاب الانتخابات الاسرائيلية، متذرعا باستمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو البلدات والمدن الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
وقد سقط اليوم بعد الساعة السادسة صباحا صاروخ "جراد" على مدينة أسدود، وقد انفجر في منطقة مفتوحة دون ان يحدث أضرارا أو اصابات، بالرغم من تأكيد حركة حماس والجهاد الاسلامي مساء امس استعدادهما للالتزام بالتهدئة حال توقفت اسرائيل عن عدوانها.