الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية شمال غزة و"اليونيسيف" يفتتحان دورة "التوعية من مخاطر الألغام"

نشر بتاريخ: 13/11/2012 ( آخر تحديث: 13/11/2012 الساعة: 12:42 )
غزة- معا - افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة وبالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" اليوم، دورة حول التوعية من مخاطر الألغام والذخائر الغير متفجرة، وذلك بمركز التدريب التابع للمديرية.

وحضر افتتاح الدورة مدير التربية والتعليم أ.مدحت قاسم، ومدير دائرة الإرشاد التربوي د.أحمد الحواجري، ومدير عام برنامج الأمم المتحدة للتعامل مع الألغام ومخلفات الحرب "ألن ماكدونال"، ومدير مكتب "اليونيسيف" بغزة "برابين خدكا"، ومسؤولة برنامج حماية الطفل في "اليونيسيف" د.صفاء نصر، ومدير دائرة التربية الخاصة أ.خالد أبوفضة، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي أ.إسماعيل البياري، ورئيس قسم الإرشاد التربوي أ.نفوذ العطل، ورئيس قسم الصحة النفسية أ.عبير الشرفا.

ورحب مدير التربية والتعليم بالحضور، مؤكدا على أهمية هذه الدورة خاصة في ظل تواصل مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا، ما يزيد من احتمالية التعرض لخطورة الأجسام المتفجرة خاصة بالنسبة للأطفال الذين تتملكهم رغبة حب الاستطلاع.

وتوجه أ.قاسم بالشكر الجزيل للقائمين على منظمة "اليونيسيف" الدولية، مشيرا إلى أن التعاون الوثيق بين اليونيسيف" ووزارة التربية والتعليم العالي ممتد ومتواصل منذ سنوات، مثمنا دور المؤسسة الأممية الكبير في خدمة العملية التعليمية الفلسطينية والنهوض بالكوادر التربوية.

بدوره أشار د.الحواجري إلى أهمية التواصل مع المؤسسات الدولية بما يساهم في خدمة العملية التعليمية عبر مشاريع التدريب والتطوير التي تنعكس إيجابا على الكوادر التربوية من خلال تعزيز الاتجاهات الايجابية لديهم ونقلها للطلبة.

وأوضح د.الحواجري أن هذه الدورة تأتي في سياق التواصل المستمر بين الوزارة و"اليونيسيف" حيث عقدت في السابق الكثير من الدورات ونفذت العديد من المشاريع ذات العلاقة بمجمل العملية التعليمية.

ودعا مدير دائرة الإرشاد التربوي إلى ضرورة نقل المعارف والمفاهيم التي سيتم تلقيها خلال هذه الدورة إلى الطلبة كونهم الأكثر عرضة لمخاطر المتفجرات ومخلفات الاحتلال، متمنيا ان يصبح الحذر من مخاطر الأجسام المتفجرة سلوكا عاما لدى الجميع بما يجنب شعبنا مزيد من الخسائر في الأرواح.

من جهته أكد "الن ماكدونال" أن فريق الامم المتحدة لمحاربة الألغام يحاول قدر المستطاع تجنيب المدنيين خطر الموت جراء الألغام والاجسام المشبوهة، موضحا أن الأمم المتحدة لديها برنامج خاص للتوعية من مخاطر الألغام.

وأشار المسؤول الأممي إلى أهمية التواصل مع المؤسسات التعليمية بهدف نشر ثقافة الحذر من التعاطي مع الألغام والمواد المتفجرة بما يساهم في توفير الحماية والسلامة للأطفال باعتبارهم الأكثر عرضة لمخاطر تلك المواد.

وأشاد "ألن ماكدونال" بدور وزارة التربية والتعليم التي تسعى للنهوض بواقع كوادرها البشرية والحفاظ على حياة الطلبة من خلال نشر الوعي اللازم من مخاطر الأجسام المشبوهة والمتفجرات، بما يضمن سلامتهم وحمايتهم من الموت أو الإصابة.

ويشارك في الدورة التي ستعقد على مدار يومين بالمديرية (48) متدرب ومتدربة ما بين مدير مدرسة ومرشد تربوي ومعلمين، موزعين على (11) مدرسة.

يشار هنا إلى أن مشروع التوعية من المتفجرات والأجسام الخطرة، سينفذ في كافة المديريات بمشاركة (50) مدرسة.